كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 2)

ثم قال تعالى: لّا يحبّ الله الجهر بالسّوء من القول (¬1) إلى قوله: مّهينا، عشر الخمسين ومائة آية (¬2)، وكل ما فيها (¬3) من الهجاء (¬4) قد ذكر (¬5).
ثم قال تعالى: والذين ءامنوا بالله ورسله (¬6) إلى قوله: عظيما، رأس الخمس السادس عشر (¬7)، وفيه من الهجاء: فبما نقضهم بألف بعد الميم، وهما (¬8) صلة مؤكدة (¬9)، ومّيثقهم، وكذا (¬10): مّيثقا غليظا [المتقدم ذكره (¬11)] بغير ألف، [وقد ذكرا (¬12)] وكذا: بهتنا بحذف الألف (¬13).
¬__________
(¬1) من الآية 147 النساء.
(¬2) سقطت من: ب، ج، ق.
(¬3) في ب: «فدلّ ما فيه» والعبارة في ق: «وكل ما في هذه الآيات الأربع من الهجاء مذكور كله».
(¬4) سقطت من: ق.
(¬5) في ج، ق: «مذكور».
(¬6) من الآية 151 النساء.
(¬7) رأس الآية 155 النساء.
(¬8) في ق «وهو» وفي هـ: «وما صلة».
(¬9) وقال ابن كيسان: «ما» نكرة في موضع جر بالباء، وقال ابن الأنباري: «وليس بشيء»، وقال القرطبي:
«ما» صلة، فيها معنى التأكيد، وليست بزائدة على الإطلاق، وإنما أطلق عليها الزيادة، من حيث زال عملها.
انظر: البيان لابن الأنباري 1/ 273 القرطبي 4/ 248 معاني الزجاج 2/ 127 مشكل إعراب 1/ 211.
(¬10) سقطت من ب، ج، ق.
(¬11) ما بين القوسين المعقوفين أثبت من هـ، لسقوطه من بقية النسخ.
(¬12) ما بين القوسين المعقوفين سقط من أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ.
وتقدم عند قوله: من بعد ميثقه في الآية 26 البقرة.
(¬13) تقدم نظيره في الآية 20 النساء وسقطت من: ب، ج، ق.

الصفحة 426