كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 2)

ثم قال تعالى: وقولهم إنّا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه (¬1) إلى قوله: اليما عشر الستين ومائة آية (¬2)، وكل ما في هذا الخمس من الهجاء مذكور كله (¬3)، [وهو: الرّبوا بواو، واحدة، وألف بعدها (¬4)، وأموال (¬5) وللكفرين (¬6) بحذف الألف منهما (¬7)].
ثم قال تعالى: لّكن الرّسخون إلى قوله: عظيما (¬8)، وفي هذه الآية من الهجاء: الرّسخون بغير ألف قبل السين (¬9)، وقبل الكاف من:
لّكن (¬10)، وقد ذكر.
وكتبوا: والمقيمين بالياء إجماع من المصاحف، والقراء السبعة (¬11) من الأئمة (¬12) من جميع الطرق المجمع (¬13) عليها، ولا تجوز التلاوة
¬__________
(¬1) من الآية 156 النساء.
(¬2) سقطت من: ب، ج، ق.
(¬3) سقطت من: ب، ج، ق.
(¬4) تقدم عند قوله: الذين يأكلون الربوا في الآية 274 البقرة.
(¬5) تقدم عند قوله: ونقص من الأموال في الآية 154 البقرة.
(¬6) باتفاق الشيخين لأنه جمع مذكر سالم.
(¬7) ما بين القوسين المعقوفين سقط من أ، ب، ج، ق وما أثبت من هـ.
(¬8) رأس الآية 161 النساء.
(¬9) باتفاق الشيخين، لأنه جمع مذكر سالم.
(¬10) تقدم عند قوله: ولكن لا يشعرون في الآية 11 البقرة.
(¬11) بل القراء العشرة.
(¬12) في هـ: «الآية».
(¬13) في أ، ج، ق: «المجتمع» وما أثبت من: ب، هـ.

الصفحة 427