كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 3)

بالهاء (¬1)، وميثفه بحذف الألف (¬2)، وفوّمين بحذف الألف (¬3)، وكتبوا:
على ألّا تعدلوا على الإدغام (¬4)، وسائر ذلك مذكور كله (¬5).
ثم قال تعالى: والذين كفروا وكذّبوا إلى قوله: المومنون (¬6)، وفي هاتين الآيتين من الهجاء: نعمت بالتاء (¬7)، وسائر (¬8) ذلك مذكور.
ثم قال تعالى: ولفد اخذ الله ميثق إلى قوله: المحسنين (¬9)، وفي هاتين الآيتين من الهجاء (¬10): فسية كتبوه بحذف الألف بين القاف والسين، وكذا في الزمر فويل لّلفسية (¬11)، واجتمعت المصاحف على ذلك، فلم تختلف (¬12)، واختلف القراء فيه هنا، فقرأه على الرسم حمزة والكسائي مع تشديد
¬__________
(¬1) تقدم بيان ما يرسم بالتاء، عند قوله: يرجون رحمت الله في الآية 216 البقرة.
(¬2) تقدم عند قوله: من بعد ميثقه في الآية 26 البقرة.
(¬3) تقدم عند قوله: إن الله يحب التوبين في الآية 220 البقرة.
(¬4) سيأتي بيان المواضع التي تكتب فيها بالنون على الأصل عند قوله: «حقيق على أن لا أقول» في الآية 104 الأعراف.
(¬5) سقطت من: ق.
(¬6) رأس الآية 12 المائدة.
(¬7) تقدم بيان المواضع التي ترسم فيها بالتاء عند قوله: يرجون رحمت الله في الآية 216 البقرة.
(¬8) العبارة في هـ «وقد ذكر سائر ما فيها».
(¬9) رأس الآية 14 المائدة.
(¬10) سقطت من: ج.
(¬11) في الآية 21 الزمر.
(¬12) باتفاق الشيخين، ذكر الموضعين أبو عمرو الداني في باب ما اتفقت على رسمه مصاحف أهل الأمصار، وسكتا عن قوله تعالى: والقاسية قلوبهم في الآية 51 الحج، وجرى العمل بما نقله الشيخان بالحذف في الموضعين دون الموضع الثالث.
انظر: المقنع 84 التبيان 97 فتح المنان 50 دليل الحيران 126.

الصفحة 434