كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 3)

رأس الجزء الحادي عشر (¬1) باختلاف، وقد تقدم (¬2) وهو الذي أختار القراءة (¬3) به (¬4)، وليس في هذه الآيات الثلاث (¬5) من الهجاء سوى ما قد ذكر.
ثم قال تعالى: واتل عليهم نبأ ابنى ادم إلى قوله: العلمين، عشر الثلاثين آية (¬6) وليس في هاتين الآيتين من الهجاء سوى (¬7) قوله: واتل كتبوه باللام لأنه مجزوم بالأمر (¬8)، والعلمين مذكور (¬9).
ثم قال تعالى: إنّى أريد أن تبوأ إلى قوله: الظّلمين (¬10)، وفي هذه الآية
¬__________
(¬1) رأس الآية 27 المائدة.
(¬2) عند قوله: فإنا دخلون رأس الآية 24 المائدة.
(¬3) في ج: «للقراءة».
(¬4) ذكر أبو عمرو الداني الموضعين، ولم يرجح شيئا، إلا أن يؤخذ له من تقديمه هذا الموضع، فإن للتقديم مزية، وقال ابن عبد الكافي عند قوله: رب العلمين رأس الآية 30، ولم يذكر غيره، وقال ابن الجوزي عند قوله: إن كنتم مؤمنين رأس الآية 25، ولا عمل عليهما، واختار أهل المغرب الأول، واختار أهل المشرق الثاني اتباعا لأبي داود وهو الأولى لتمام المعنى عنده، واستئناف كلام آخر.
انظر: البيان 104، بيان ابن عبد الكافي 11، جمال القراء 1/ 143، فنون الأفنان 273، غيث النفع 202.
(¬5) تقديم وتأخير في: هـ.
(¬6) سقطت من: ب، هـ.
(¬7) في هـ: «غير» وبعدها في ج، ق: «ما قد ذكر».
(¬8) تقدم عند قوله: وإذا قيل له اتق الله في الآية 204.
(¬9) بالحذف باتفاق لأنه جمع مذكر، وفي هـ: «وقد ذكر».
(¬10) رأس الآية 31 المائدة.

الصفحة 439