كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 3)

ثم قال تعالى: وما لنا لا نومن بالله (¬1) إلى قوله: مومنون، عشر التسعين آية (¬2)، وكل ما في هذا الخمس من الهجاء (2) من نحو: الصّلحين (¬3) وفأثبهم الله (¬4) وجنّت (¬5) والانهر (¬6) وخلدين (¬7) وأصحب (¬8) وحللا (¬9) مذكور كله، أنه (¬10) بغير ألف، وكذا ذكر أن: جزآء هنا بغير واو (¬11).
وأن المصاحف اختلفت في كلمة: بئايتنآ فكتبت في بعضها بياءين، وفي بعضها بياء واحدة إذا كان في أولها باء الجر، سواء كان للواحد أو للجمع (¬12) [وقد ذكر (¬13)].
ثم قال تعالى: لا يؤاخذكم الله باللّغو إلى قوله: تشكرون (¬14)، وكل ما
¬__________
(¬1) من الآية 86 المائدة.
(¬2) سقطت من: ب، ج، ق.
(¬3) باتفاق الشيخين لأنه جمع مذكر سالم.
(¬4) تقدم عند قوله: فأثبكم غما في الآية 153 آل عمران.
(¬5) باتفاق الشيخين لأنه جمع مؤنث.
(¬6) تقدم عند قوله: من تحتها الأنهر في الآية 24 البقرة.
(¬7) باتفاق الشيخين لأنه جمع مذكر.
(¬8) تقدم عند قوله: أولئك أصحب في الآية 38 البقرة.
(¬9) تقدم عند قوله: حللا طيبا في الآية 167 البقرة.
(¬10) سقطت من: ق.
(¬11) انظر قوله تعالى: وذلك جزؤا في الآية 31 المائدة.
(¬12) في هـ: «للجر» وهو تصحيف.
(¬13) عند قوله: وكذبوا بأيتنا في الآية 38 البقرة، والعمل على رسمها بياء واحدة.
وما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب، ج، هـ.
(¬14) رأس الآية 91 المائدة.

الصفحة 456