كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 2)

وإن (¬1) كانت ضمة رسمت واوا، نحو: يّكلوكم (¬2) ونّفرؤه (¬3) وشبهه.
فإن انفتحت وانكسر ما قبلها، أو انضم (¬4)، [أو انضمت وانكسر ما قبلها (¬5)]، صورت بصورة الحرف الذي منه تلك الحركة، دون حركتها، لأنها به تبدل في التخفيف، فترسم مع الكسرة ياء، ومع الضمة واو.
فالمفتوحة (¬6) التي قبلها كسرة نحو: بالخاطية (¬7)، وناشية اليل (¬8) وخاشيا (¬9) وشبهه.
والتي قبلها ضمة، نحو: الفؤاد (¬10) ويويّد (¬11) ويولّف (¬12) وكفؤا (¬13) وشبهه.
¬__________
(¬1) في ج: «فإن».
(¬2) من الآية 42 الأنبياء.
(¬3) من الآية 93 الإسراء.
(¬4) وقع فيها تصحيف في: ب.
(¬5) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب.
(¬6) في ج: «فأما المفتوحة».
(¬7) من الآية 8 الحاقة، وفي ب: أنبئكم وسنقرئك، خاطئة.
(¬8) من الآية 5 المزمل.
(¬9) من الآية 4 الملك.
(¬10) من الآية 11 النجم، وفي ب: «فؤاد».
(¬11) من الآية 13 آل عمران.
(¬12) من الآية 42 النور.
(¬13) من الآية 4 الإخلاص، وسيأتي عند قوله: أتتخذنا هزؤا 66 البقرة.

الصفحة 46