كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 3)

واحدة (¬1)، وحذف ألف النداء من: يعيسى (¬2)، وسائر ذلك مذكور (¬3).
ثم قال تعالى: فال عيسى ابن مريم (¬4) إلى قوله: الحكيم، رأس العشرين (¬5) ومائة آية (¬6)، وكل ما في هذا الخمس من الهجاء مذكور.
ثم قال تعالى: فال الله هذا يوم ينفع إلى قوله: فدير، آخر السورة (¬7)، وفي هاتين الآيتين من الهجاء مما قد ذكر: هذا (¬8) والصّدفين وجنّت (¬9) والانهر (¬10) [وخلدين (9) وذلك (¬11) والسّموت (¬12) كل ذلك بحذف الألف فيه (¬13)].
¬__________
(¬1) تقدم عند قوله: ويقتلون النبيين في الآية 60 البقرة.
(¬2) تقدم عند قوله: يأيها الناس في الآية 20 البقرة، وفي هـ تكرار، وتقديم وتأخير.
(¬3) بعدها في هـ: «كله».
(¬4) من الآية 116 المائدة.
(¬5) في ب، ج: «عشرين»، وفي هـ: «عشر عشرين».
(¬6) سقطت من: ب، ج، هـ.
(¬7) رأس الآية 122 المائدة.
(¬8) بإجماع الرواة والكتاب، وتقدم عند قوله: «هؤلاء إن» في الآية 30 البقرة.
(¬9) باتفاق الشيخين فيهن، لأنهن جمع.
(¬10) تقدم عند قوله: من تحتها الأنهر في الآية 24 البقرة.
(¬11) بإجماع الرواة والكتاب، وتقدم عند قوله: ذلك الكتب في أول البقرة.
(¬12) تقدم الخلاف فيه في قوله: العلمين في أول الفاتحة، وعند قوله: سبع سموت في الآية 28 البقرة.
(¬13) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ، وانتهى عدم الوضوح في ق المشار إلى بدايته في ص 464.

الصفحة 466