كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 2)

والمضمومة التي قبلها كسرة، نحو: ننبّيكم (¬1) وسنفريك (¬2) وشبهه (¬3) وهذا مع كون ما قبل المتوسطة (¬4) متحركا، وإن كان ساكنا (¬5) - حرف صحة كان (¬6) أو حرف علة- لم ترسم خطا، لأنها تذهب من اللفظ إذا خففت، إما بالنقل وإما بالبدل، وذلك نحو: فسئل (¬7) ويسئمون (¬8) والمشئمة (¬9) وجزءا (¬10) وسوءة (¬11) وسوءتكم (¬12) وشيئا (¬13)
¬__________
(¬1) من الآية 99 الكهف، وفي ب، ج: «أنبئكم» 221 الشعراء.
(¬2) من الآية 6 الأعلى.
(¬3) ما لم تكن واو الجمع بعد الهمزة، نحو: نبئوني وليواطئوا فإنها ترسم بصورة تجانس حركتها، وحذفت لاجتماع الصورتين ورعاية للقراءتين، قال الصنهاجي: وسبب افتراق هذا الضرب اختلاف لغة العرب فيه، فذهب الأخفش إلى أن هذا الضرب يسهل إما بين نفسه وبين مجانس حركة ما قبله، وإما بإبداله ياء محضة، وذهب سيبويه إلى أنه يسهل بينه وبين مجانس حركة نفسه، فجاء خط المصحف على وفق اللغتين.
انظر: تنبيه العطشان 120، فتح المنان 94، التبيان 154.
(¬4) في ج: «المتوسط».
(¬5) في ب: «بما كان» وهو تصحيف.
(¬6) سقطت من: ب.
(¬7) من الآية 59 الفرقان، وتقدمت في أول الفاتحة.
وفي ب، ج، هـ: يسل.
(¬8) من الآية 37 فصلت.
(¬9) من الآية 10 الواقعة.
(¬10) من الآية 14 الزخرف، وفي أ، ج: «جزء».
(¬11) من الآية 33 المائدة.
(¬12) ستأتي في الآية 25 الأعراف.
(¬13) من الآية 26 مريم.

الصفحة 47