العشر الأول (¬1)، وفي هذه الآيات الأربع من الهجاء حذف الألف من: مّكّنّهم، وكذا: فأهلكنهم، وكذا: جعلنه في الموضعين، وحيثما وقع (¬2) وسائر (¬3) ما فيه (3) مذكور كله (¬4).
ثم قال تعالى: ولفد استهزئ إلى قوله: يستهزءون (¬5)، وفي هذه الآية من الهجاء: فحاق بألف (¬6) بين الحاء والقاف حيثما وقع، ووزن هذه الكلمة:
«فعل» (¬7)، وجملة الوارد منه في كتاب الله عز وجل تسعة مواضع، هذا الموضع (¬8) أولها، والثاني في هود: وحاق بهم (¬9)، والثالث في النحل: وحاق بهم (¬10)، والرابع في الأنبياء: فحاق بالذين (¬11)، والخامس في الزمر: وحاق بهم (¬12)، والسادس في المؤمن (¬13): وحاق بئال فرعون، والسابع فيه أيضا: وحاق بهم (¬14)،
¬__________
(¬1) رأس الآية 10 الأنعام.
(¬2) تقدم عند قوله: ومما رزقنهم في الآية 2 البقرة.
(¬3) في ق: «وسائرها» وما بعدها سقط، وفي هـ: «ما فيها».
(¬4) سقطت من ب، ج، ق.
(¬5) الآية 11 الأنعام.
(¬6) في ق: «بالألف» وفي ب: «بالذين» وهو تصحيف أو لفظ قرآني، وتكون «بألف» سقطت.
(¬7) في ق: «فعلى» وهو تصحيف.
(¬8) سقطت من: ق.
(¬9) في الآية 8.
(¬10) في الآية 34.
(¬11) في الآية 41.
(¬12) في الآية 45.
(¬13) في ج: «في المؤمنين» وهو تصحيف.
(¬14) في الآية 45 وفي الآية 82 غافر.