والثامن في الشريعة: وحاق بهم (¬1)، والتاسع في الأحقاف: وحاق بهم (¬2) تمت (¬3) العدة.
وقرأنا (¬4) بإمالة الفتحة من الحاء في التسعة المواضع (¬5) لحمزة، وقرأ الباقون بالفتح (¬6).
ثم قال تعالى: فل سيروا فى الارض (¬7) إلى قوله: المشركين، رأس الخمس الثاني (¬8)، وفي هذه الآيات (¬9) من الهجاء: عفبة بحذف الألف، وقد ذكر (¬10).
ووقع في سائر القرآن: فل سيروا فى الارض فانظروا مكان: ثمّ هنا، ليس في القرآن: ثمّ انظروا غيره (¬11).
¬__________
(¬1) في الآية 32 الجاثية، وتسمى الشريعة كما سيأتي.
(¬2) في الآية 25.
(¬3) في أ، هـ: «تتمت» وما أثبت من ب، ج، ق.
(¬4) في ج هـ: «وقرأ».
(¬5) سقطت من: ب، هـ، وبعدها في ج، هـ: «حمزة».
(¬6) وتقدم نظيرها في قوله: وإذا قيل لهم في الآية 10 البقرة.
(¬7) من الآية 12 الأنعام.
(¬8) رأس الآية 15 الأنعام من هنا بدأ عدم الوضوح في ق، وينتهي في ص 482.
(¬9) في هـ: «الآية» وفعلا إنها آية في هـ.
(¬10) تقدمت عند قوله: كيف كان عقبة في الآية 137 آل عمران.
(¬11) ذكره ابن المنادى في متشابه القرآن، ووجهه تاج القراء بقوله: «لأن ثم للتراخي والفاء للتعقيب وفي هذه السورة تقدم ذكر القرون، فأمروا باستقراء الديار وتأمل الآثار، وفيها كثرة، فيقع ذلك سيرا بعد سير، وزمانا بعد زمان، فخصت ب «ثم» الدالة على التراخي بين الفعلين ... ولم يتقدم في سائر السور مثله، فخصت بالفاء.
انظر: متشابه القرآن 101 البرهان 60 فتح الرحمن 117 ملاك التأويل 1/ 289.