كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 3)

ووقع في الأعراف: والدّار الاخرة خير لّلذين يتّفون أفلا تعفلون (¬1)، وفي يوسف:
ولدار الاخرة خير لّلذين اتّفوا أفلا تعفلون (¬2) وفي النحل: ولدار الآخرة خير ولنعم دار المتّفين (¬3).
ثم قال تعالى: فد نعلم إنّه ليحزنك (¬4) إلى قوله: المرسلين، رأس الخمس الرابع (¬5) وفي هاتين الآيتين من الهجاء: من نّبإى بياء بعد الألف المهموزة (¬6)، وسائر ذلك مذكور كله (¬7).
ثم قال تعالى: وإن كان كبر عليك إعراضهم إلى قوله: الجهلين، رأس الجزء الثالث عشر من أجزاء ستين (¬8) وكل ما في هذا الخمس (¬9) من الهجاء مذكور كله (¬10).
¬__________
(¬1) في الآية 169 الأعراف.
(¬2) في الآية 109 يوسف، والمثال كله سقط من: ب.
(¬3) في الآية 30 النحل، وانظر: ملاك التأويل 1/ 317 فتح الرحمن 120.
(¬4) من الآية 34 الأنعام.
(¬5) رأس الآية 35 الأنعام.
(¬6) تقدم عند قوله: أفإين مات في الآية 144 آل عمران.
(¬7) سقطت من: ب، ج، هـ.
(¬8) رأس الآية 36، وذكر أبو عمرو الداني قولين: عند قوله: بئايت الله يجحدون رأس الآية 34 وعند قوله: الجهلين رأس الآية 36 قال السخاوي: «ولم يقل غيره غير ذلك، والأول يروى عن خلف بن هشام البزار، ولم يذكر غيره ابن الجوزي وجرى العمل بالثاني، وحكى الصفاقسي فيه الاتفاق.
انظر: البيان 104 غيث النفع 207 جمال القراء 1/ 143 فنون الأفنان 273.
(¬9) في هـ: «الآية»، وهو كذلك فيها.
(¬10) سقطت من: ب، ج، هـ.

الصفحة 479