كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 3)

ثم قال تعالى: إنّما يستجيب الذين يسمعون (¬1) إلى قوله: لا يعلمون (¬2)، وهاتان الآيتان (¬3) مذكور ما فيها (¬4) من الهجاء أيضا (¬5).
ووقع هنا: لولا نزّل عليه مثقلا من غير ألف (¬6).
وجملة الوارد [من لفظ هذه الآية (¬7)] مما وقع رأس الآية تسعة مواضع، هذا أولها (¬8) والموضع الثاني في الأعراف: ألا إنّما طئرهم عند الله ولكنّ أكثرهم لا يعلمون (¬9)، والثالث في الأنفال: إلّا المتّفون ولكنّ أكثرهم لا يعلمون (¬10)، والرابع في يونس:
ألا إنّ وعد الله حقّ ولكنّ أكثرهم لا يعلمون (¬11)، والخامس (¬12) في القصص:
أنّ وعد الله حقّ ولكنّ أكثرهم لا يعلمون (¬13)، والسادس فيها:
رّزفا مّن لّدنّا ولكنّ أكثرهم لا يعلمون (¬14)، والسابع في الزمر:
¬__________
(¬1) من الآية 37 الأنعام.
(¬2) رأس الآية 38 الأنعام.
(¬3) في ج: «وهاتين الآيتين».
(¬4) في ب: «ما فيهما».
(¬5) سقطت من: هـ.
(¬6) وجملة الوارد منه أحد عشر موضعا سواء كان بالبناء للمعلوم أو بما لم يسم فاعله، وانظر قوله تعالى: ما نزل الله بها من سلطن في الآية 70 الأعراف. انظر: متشابه القرآن 114.
(¬7) ما بين القوسين في أ، من هذا «اللفظ» وما أثبت من: ب، ج، ق، هـ، وبيان المراد منه ما جاء في م:
«من لفظ كلمة: لا يعلمون وهو المقصود.
(¬8) وهو قوله تعالى: قادر على أن ينزل ءاية ولكن أكثرهم لا يعلمون في الآية 38.
(¬9) رأس الآية 130.
(¬10) رأس الآية 34.
(¬11) رأس الآية 55.
(¬12) المثال الخامس ساقط من: ج.
(¬13) رأس الآية 12.
(¬14) رأس الآية 57.

الصفحة 480