كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 2)

وإن كانت كسرة رسمت ياء نحو: يستهزئ بهم (¬1) وقرئ (¬2) واستهزئ (¬3) ولكلّ امرىء (¬4) ومن شطىء (¬5) ويبدئ (¬6) وتبوّئ (¬7) وشبهه.
وإن كانت الحركة أيضا ضمة رسمت واوا، نحو: إن إمرؤا هلك (¬8) ولؤلؤ (¬9) وشبهه.
فإن سكن ما قبلها- حرف سلامة (¬10) كان ذلك الساكن، أو حرف مد ولين، وهي حروف التعليل- لم ترسم خطا لذهابها (¬11) من اللفظ إذا خففت، وذلك نحو: الخبء (¬12) وبين المرء (¬13) ودفء (¬14) ومّلء الارض (¬15)
¬__________
(¬1) من الآية 14 البقرة.
(¬2) من الآية 204 الأعراف.
(¬3) من الآية 33 الرعد.
(¬4) من الآية 37 عبس.
(¬5) من الآية 30 القصص.
(¬6) من الآية 13 البروج.
(¬7) من الآية 121 آل عمران.
(¬8) سيأتي في الآية 175 النساء.
(¬9) من الآية 22 الطور، وفي ب: «واللؤلوء» وبعدها في هـ: «ولؤلؤا»، وسيأتي في الآية 21 الحج.
(¬10) العبارة في ب: «وكان حرف سلامة ذلك».
(¬11) وقع فيها بعض التصحيف: ب.
(¬12) من الآية 25 النمل.
(¬13) من الآية 101 البقرة.
(¬14) من الآية 5 النحل.
(¬15) من الآية 90 آل عمران.

الصفحة 51