كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 2)

وإن كانت ضمة رسمت واوا نحو: يومنون (¬1) والمومنين (¬2) ويوفكون (¬3) وتسؤكم (¬4) وشبهه.
فهذا (¬5) قياس رسم الهمزة، فقس عليه [موفقا للصواب (¬6)] إن شاء الله، [إلا ما جاء من ذلك نادرا، خارجا عن أصله لمعان، سأرسمها لك، وأبينها (¬7)، إن شاء الله، والله المستعان (¬8)].
ثم قال تعالى (¬9): إهدنا الصّراط المستقيم رأس الخمس عند المدنيين والبصري والشامي (¬10)، وكتبوا في بعض المصاحف: الصّراط بغير ألف بين الراء والطاء حيث ما وقع (¬11)، [لفظ: الصّراط (¬12)] سواء (¬13) كان معرفا [بالألف واللام (¬14) أو غير معرف، نحو: صراط الذين أنعمت عليهم (¬15)]
¬__________
(¬1) من الآية 60 النور.
(¬2) من الآية 35 الأحزاب، وقبلها في ب: «مؤمنين» وبعدها: «والمؤمنون».
(¬3) من الآية 4 المنافقون.
(¬4) من الآية 103 المائدة.
(¬5) غير واضحة في: ب.
(¬6) سقطت من: ج، هـ وما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب.
(¬7) بعدها في ج: «لك».
(¬8) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب.
(¬9) في موضعها بياض في أ، وسقطت من ب، ج وما أثبت أولى.
(¬10) ورأس الآية السادسة عند المكي والكوفي، كما تقدم، في ب: «والبصريين، والشاميين».
(¬11) في ب: «حيث وقع».
(¬12) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب.
(¬13) في ب: «وسواء».
(¬14) أو بالإضافة بدليل تمثيله بالمضاف، والنص الذي نقله ابن عاشر فيه:
«سواء كان معرفا أم لا» وهو الصواب.
(¬15) الآية 6 الفاتحة.

الصفحة 55