كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 2)

ثم قال تعالى (¬1): غير المغضوب عليهم ولا الضّالّين (¬2) اجتمعت المصاحف على حذف الواو، من ميم الجمع (¬3)، أين (¬4) ما أتت، سواء أتى (¬5) بعدها، همزة، أو لم يأت (¬6)، واختلف القراء في إسكانها، وصلتها بواو (¬7).
وكتبوا: ولا الضّالّين بألف بين الضاد (¬8) واللام المشددة، وكذا (¬9) كل ما جاء من هذا النوع المضعف، نحو: العادّين (¬10) وحافّين (¬11) والظّانّين (¬12) [وكذا (¬13) إن جاء بعد الألف همزة (¬14)] نحو: الصّئمين (¬15)
¬__________
متعينا لازما في «التي» و «الّتي» للفرق بين صيغة الإفراد وصيغة الجمع.
انظر: المقنع 67، ضبط الأسماء الموصولة ورقة 737، التبيان 138، تنبيه العطشان 110، فتح المنان 83، دليل الحيران 205.
(¬1) سقطت من أ، ب، ج، وما أثبت أولى قياسا على بقية المواضع.
(¬2) رأس الآية 7 بإجماع وآخر السورة.
(¬3) سقطت من: ب.
(¬4) في ج: «حيث».
(¬5) في ب: «أتت».
(¬6) في ب: «تأت».
(¬7) تقدم الكلام على مذهب القراء في ميم الجمع في أول السورة.
(¬8) سقطت من: ب.
(¬9) في ب: «وهذا في كل».
(¬10) من الآية 114 المؤمنون.
(¬11) من الآية 72 الزمر.
(¬12) من الآية 6 الفتح.
(¬13) في ج: «وكذلك».
(¬14) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب، وفي موضعه: «وفي هذا الصنف الآخر خلاف بين المصاحف، وهو هذا من المهموز» وهو تكرار.
(¬15) ستأتي في الآية 35 الأحزاب، واقتصر هناك على الحذف للنظائر المجاورة لها.

الصفحة 58