فالأصل المطرد هو ما وقع قبل الياء فيه ياء (¬1) أخرى، نحو: الدّنيا (¬2) والعليا (¬3) والرّءيا (¬4) والحوايا (¬5) وفأحيابه (¬6) ونموت ونحيا (¬7) وأحياهم (¬8) ومّحياهم (¬9) ومحياى (¬10) وهداى (¬11) ومثواى (¬12) ويبشرى في يوسف (¬13)، وما كان مثله كراهية اجتماع ياءين في الصورة (¬14).
واختلفت (¬15) المصاحف في هذه الحروف الستة الأخيرة (¬16)، ففي بعضها بألف كما
¬__________
(¬1) سقطت من: ب.
(¬2) من الآية 85 البقرة، وهي ألف تأنيث على وزن: «فعلى» وقعت في خمسة عشر ومائة موضع.
(¬3) من الآية 40 التوبة لا غير.
(¬4) ستأتي في الآية 5 يوسف وهي من الآية 60 الإسراء.
(¬5) سيأتي في الآية 147 الأنعام.
(¬6) ستأتي في الآية 163 البقرة وقعت في ستة مواضع.
(¬7) في الآية 23 الجاثية.
(¬8) ستأتي في الآية 241 البقرة، وقبلها في هـ: «أحياكم» وهو كذلك.
(¬9) ستأتي في الآية 20 الجاثية، وفي ب مكرر.
(¬10) ستأتي في الآية 164 الأنعام.
(¬11) ستأتي في الآية 37 البقرة.
(¬12) ستأتي في الآية 23 يوسف.
(¬13) ستأتي في الآية 19 يوسف.
(¬14) ذكر هذا التعليل أبو عمرو الداني، ورواه بسنده عن الكسائي قال: إنما كتبوها بالألف للياء التي في الحرف، فكرهوا أن يجمعوا بين ياءين».
انظر: المقنع 64.
(¬15) في ب: «واختلف».
(¬16) ابتداء من قوله: «وأحياهم» وما بعدها.
في: ب الآخرة، وفي هـ: «السبعة الأخيرة».