كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 2)

وشاهد (¬1) ذلك من قول الله عز وجل: أولئك عليهم صلوات مّن رّبّهم ورحمة (¬2) واصلواتك تامرك (¬3) على قراءة من قرأ بالجمع (¬4).
وكذلك كتبوا: الحيوة (¬5) والزّكوة (¬6) والرّبوا (¬7) في جميع القرآن اجتمعت على ذلك المصاحف، فلم تختلف (¬8).
ومثله: بالغداوة (¬9) في الأنعام (¬10) والكهف (¬11) وكمشكوة في
¬__________
(¬1) في ب: «ذكر» وهو تصحيف، وما بعدها سقط من: هـ وألحق في هامشها.
(¬2) ستأتي في الآية 156 البقرة.
(¬3) ستأتي في الآية 87 هود.
(¬4) سيذكره في قوله: إن صلوتك سكن لهم في الآية 104 التوبة.
(¬5) من الآية 84 البقرة، وينبغي تقييده بالمعرف بأل حيث وقع، وسيأتي المنكر في قوله: ولتجدنهم أحرص الناس على حيوة ذكرها أبو عمرو في باب ما رسمت الألف فيه واوا على لفظ التفخيم ومراد الأصل، ويدل على ذلك قوله: وإن الدار الآخرة لهي الحيوان في الآية 64 العنكبوت، وسيذكر المضاف إلى الضمير.
انظر: المقنع 54، الجميلة 104، سر صناعة الإعراب لابن جني 2/ 590، تنبيه العطشان 143.
(¬6) من الآية 42 البقرة رسم بالواو على الأصل، لأنه من «زكا يزكو» تنبيها على أصله، كيف وقع ولم يقع في القرآن مضافا.
انظر: المقنع 54، الجميلة 104، الوسيلة 82، فتح المنان 113، تنبيه العطشان 143.
(¬7) ستأتي عند قوله: الذين ينفقون أمولهم في الآية 273 البقرة.
(¬8) ذكر أبو عمرو الداني المواضع الأربعة المطردة بالواو، وروى بشر عن عاصم الجحدري: قال في الإمام بالواو، ووافقه الشاطبي وغيره.
انظر: المقنع 54، الدرة 48، الوسيلة 82، الموضح للداني 2.
(¬9) وأصل ألف الواو لأنه من: «غدا يغدو» ومنه الغدوة، ورسم كذلك على قراءة ابن عامر الشامي.
(¬10) سيأتي في الآية 53 الأنعام.
(¬11) من الآية 28 الكهف، وسقطت من: ب.

الصفحة 71