علا فى الارض (¬1) التي هي فعل، وكذلك كتبوا: إلى بالياء أيضا (¬2)، فرقا بينها وبين: إلّا المشددة (¬3) اللام (¬4).
وكذلك: لدى الحناجر في المؤمن (¬5) بالياء، وفي يوسف:
لدا الباب (¬6) بالألف للفرق أيضا (¬7) بينها وبين اسم الإشارة الذي دخلت عليه لام التوكيد (¬8)، إذا قيل: لذا زيد (¬9) ودليل (¬10) هذا إجماع القراء على
¬__________
(¬1) في الآية 3 القصص، ونظيرها: ولعلا بعضهم في الآية 92 المؤمنون، رسمتا بالألف باتفاق لأنها من ذوات الواو.
(¬2) سقطت من: ب.
(¬3) في ج: «المشدد».
(¬4) اقتصر المؤلف على سبب رسمها بالياء للفرق اتباعا لأبي عمرو الداني، وذكر مكي والمهدوي أنها رسمت بالياء لانقلاب ألفها مع الضمير إلى الياء في اللفظ، مثل: «عليه» و «إليه» وهي اللغة المشهورة.
انظر: الموضح للداني 5، الموضح في تعليل وجوه القراءات للمهدوي 41، الكشف 1/ 193، تنبيه العطشان 141، التبيان 184، المقنع 65، الجميلة 108.
(¬5) ستأتي في الآية 17 غافر، وفي ب، ج: «المؤمنين» وهو تصحيف.
(¬6) ستأتي في الآية 25 يوسف.
ذكر أبو عمرو الداني: «لدا الباب» في باب ما اتفقت على رسمه مصاحف أهل الأمصار، وذكر «لدى الحناجر» في باب ما اختلفت فيه أهل الأمصار، وقال: وأكثرها على الياء وروى بسنده عن أبي عبيد أنها بالياء، وروى بسنده عن خلف قال سمعت الكسائي يقول: «لدا الباب» كتبت في يوسف بألف، وبه جرى العمل، وجرى العمل في «لدى الحناجر» بالياء موافقة لأكثر المصاحف.
انظر: المقنع 65، 85، الدرة 21، الوسيلة 33.
(¬7) سقطت من: ب، ج.
(¬8) العبارة في ب: «التي قد دخلت عليها لام التأكيد» وفي ج، هـ: «التي قد دخلت لام التوكيد» انظر: الموضح للداني 177.
(¬9) في أ، ج: «لذي» وما أثبت من: ب، هـ، م.
(¬10) في أ: «دليل» وما أثبت من: ب، ج.