ترك (¬1) الإمالة فيهن (¬2).
وكذلك كتبوا: حتّى (¬3) ومتى (¬4) ويويلتى (¬5) ويحسرتى (¬6) ويأسفى (¬7) وعسى (¬8) وبلى (¬9) وأنّى (¬10) التي بمعنى كيف ومتى (¬11) حيث ما وقعت، هذه الأحد عشر حرفا.
¬__________
(¬1) ألحقت في حاشية: أ.
(¬2) لأنهن حروف والحروف لا أصل لهن في الإمالات و «لدى» ظرف غير متمكن بمعنى: «عند» ألفه مجهولة الأصل، وتنقلب ياء مع الضمير ونقل الداني عن المفسرين أن معنى الذي في يوسف: «عند» والذي في غافر بمعنى: «في» فلذلك فرق بينهما في الكتابة.
انظر: المقنع 98، الموضح 5، الكشف 1/ 193، تنبيه العطشان 241، التبيان 184، حروف المعاني للزجاجي 39.
(¬3) ذكر الداني بسنده عن أبي عبيد قال: «فالجمهور الأعظم بالياء ورأيتها في بعض المصاحف بالألف» قال أبو عمرو: «وقد رأيتها أنا في مصحف قديم كذلك بالألف، ولا عمل على ذلك لمخالفته الإمام ومصاحف الأمصار» وقال أيوب لسعيد بن زيد: اجعل: «حتا»، «حتّى»؛ أي اجعل ألفها ياء، وهي حرف لا أصل له في الإمالة، وقال المهدوي: «كتبت بالياء ليفرقوا بين إضافتها إلى الظاهر، وبين إضافتها إلى المضمر» ولا عمل عليه كما قال الداني، واستقر العمل على رسمها بالياء في كل الأحوال.
انظر: الموضح للمهدوي 59، المقنع 66، الموضح للداني 5، الجميلة 108، الدر النثير 2/ 543.
(¬4) سيذكرها عند قوله: متى نصر الله في الآية 212 البقرة.
(¬5) سيذكرها عند قوله: يويلتى أعجزت في الآية 33 المائدة.
(¬6) ستأتي في الآية 53 الزمر.
(¬7) من الآية 84 يوسف، وسيذكرها في موضع المائدة.
ورسمت الألف ياء فيهن لأنها منقلبة عن ياء الإضافة وهو الأصل.
انظر: الموضح في تعليل وجوه القراءات للمهدوي 69.
(¬8) رسمت بالياء بالاتفاق على الأصل لظهورها في قوله: فهل عسيتم وستأتي في قوله: وعسى أن تكرهوا في الآية 214 البقرة.
(¬9) ستأتي عند قوله: بلى من كسب في الآية 80 البقرة.
(¬10) سيذكرها في قوله: أنى شئتم في الآية 221 البقرة.
(¬11) في أ: «وهي» وهو تصحيف وما أثبت من: ب، ج، هـ.