كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 3)

[وخزآئن بألف، ورسمه الغازي بن قيس (¬1) بغير ألف بين الزاي، والياء المهموزة، والذي (¬2) وقع في سائر القرآن (¬3)] بألف كما قدمناه (¬4).
ورحمة ربّى بالهاء (¬5)، وسائر ذلك مذكور كله (¬6).
ثم قال تعالى: ولفد اتينا موسى تسع ءايت بيّنت (¬7) إلى قوله: ونذيرا رأس الخمس (¬8) الحادي (¬9) عشر، مذكور هجاء (¬10) هذا الخمس كله.
ثم قال تعالى: وفرءانا فرفنه لتفرأه (¬11) إلى قوله: ويزيدهم خشوعا (¬12) [موضع السجدة (¬13)، وما في هذه الآيات من الهجاء، مذكور.
¬__________
(¬1) تقدمت ترجمته في ص: 236.
(¬2) في ب، ج: «الذي».
(¬3) ما بين القوسين المعقوفين لم يظهر لي في: ق.
(¬4) وقعت في الأنعام 51، وفي هود 31، وفي يوسف 55، ولم يتقدم للمؤلف فيها ذكر، ولم يذكر إلا هذا الموضع وموضع سورة ص 8، وسكت عمّا بعده في الطور 35، والمنافقون 7، والعمل بالإثبات كما صرّح به في قوله: «والذي وقع في سائر القرآن بألف».
(¬5) باتفاق شيوخ الرسم، وتقدم بيان المواضع التي تكتب فيها بالتاء في الآية 216 البقرة.
(¬6) سقطت من: ب.
(¬7) من الآية 101 الإسراء.
(¬8) رأس الآية 105 الإسراء.
(¬9) غير واضحة في ق، وفي ج: «الرابع» ألحقت في الهامش عليها «صح» وهو خطأ ظاهر.
(¬10) في ج: «هجاؤه» وما بعده ساقط، وفي ق، هـ: «هجاؤه كله» وما بينهما ساقط.
(¬11) من الآية 106 الإسراء.
(¬12) رأس الآية 108 الإسراء، وفي هـ: إلى آخر السورة: وكبّره تكبيرا.
(¬13) وهي من عزائم سجود التلاوة المتفق عليها وعلى موضعها، وورد ذكرها في حديث أبي الدرداء، وحديث عمرو بن العاص انظر سجدة آخر الأعراف.

الصفحة 798