كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 3)

أيّا (¬1) والباقون يقفون (¬2) على مّا (¬3).
وكتبوا في بعض المصاحف: ولا تجهر بصلاتك بغير ألف وفي بعضها بألف (¬4)، وسائر ما فيه مذكور (¬5) كله [فيما تقدم قبل (¬6)].
...
¬__________
(¬1) أي على الياء، وإبدال التنوين ألفا.
وفي ب، هـ: «أي» وهو تصحيف.
(¬2) سقطت من أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ.
(¬3) ذكر ذلك أبو عمرو الداني، وتابعه الشاطبي في الحرز، ولكن الحافظ بن الجزري بين أن الوقف جائز لجميع القراء على كل من كلمتي: «أيّا» و «ما» كسائر الكلمات المفصولات في الرسم، لكونهما كلمتين انفصلتا رسما، وقال: وهذا هو الأقرب إلى الصواب، وهو الأولى بالأصول» ثم قال: «وهذا الذي نراه ونختاره، ونأخذ به تبعا لسائر أئمة القراءة».
انظر: التيسير 61 سراج القارئ 127 النشر 2/ 145 إتحاف 2/ 206.
(¬4) الخلاف الذي ذكره المؤلف يقتصر على كلمة «الصلاة» المضافة إلى الضمير كما هنا، وجرى العمل بإثبات الألف وهو الأكثر والمشهور، وتقدم عند قوله: إن صلاتي في الآية 164 وفي قوله:
وهم على صلاتهم في الآية 93 الأنعام.
(¬5) بعدها في هـ: «هجاؤه».
(¬6) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب، هـ، وفيه في ج، ق «فيما سلف».

الصفحة 800