كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 3)

الذي تقدم الآن (¬1)، وقد ذكر (¬2)، ومآ أنسينيه بياء بعد السين، والنون، مكان الألف على الأصل والإمالة.
وما كنّا نبغ بالغين (¬3)، واجتمعت على ذلك المصاحف، واختلف القراء في إثبات (¬4) ياء بعدها، وفي حذفها، فقرأ ابن كثير (¬5) بإثبات ياء بعدها، وصلا ووقفا، والنحويان ونافع (¬6) يثبتونها في الوصل خاصة، ويحذفونها في الوقف، والباقون يحذفونها وصلا، ووقفا، على حال الرسم.
وعلى أن تعلّمن بالنون (¬7)، واجتمعت على ذلك المصاحف أيضا، واختلف القراء في إثبات ياء (¬8) بعدها، وفي حذفها، وقد ذكرته عند قوله تعالى:
أن يّهدين (¬9) وسائر ما فيه من الهجاء مذكور (¬10).
¬__________
(¬1) في قوله: وإذ قال موسى لفتيه في الآية 59.
(¬2) عند قوله: ترود فتيها في الآية 30 يوسف.
وفي هـ: «ذكرا» بألف التثنية.
(¬3) من غير ياء بعدها، اكتفاء بكسر ما قبلها رواها أبو عمرو بسنده عن ابن الأنباري، وذكرها في باب ما اتفقت على رسمه مصاحف أهل العراق.
انظر: المقنع 31، 101.
(¬4) ألحقت في هامش ج وعليها: «أصل».
(¬5) ويوافقه من العشرة يعقوب.
(¬6) ويوافقهم من العشرة أبو جعفر. النشر 2/ 316، إتحاف 2/ 219.
في ب، هـ: «وأبو عمرو» وقبلها في ج: «وأبو عمرو» وهو خطأ ظاهر، لأن في اصطلاحه أن:
«النحويين» رمزا للكسائي وأبي عمرو كما تقدم في مقدمة المؤلف.
(¬7) المعرقة من غير ياء بعدها ذكرها أبو عمرو بسنده عن ابن الأنباري. المقنع 31.
(¬8) سقطت من: هـ.
(¬9) تقدم ذكره في الآية 24.
(¬10) بعدها في هـ: «كله».

الصفحة 812