كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 2)

وقعا، والثالث: هو الاسم المفرد (¬1) المضاف، نحو قوله عز وجل: ذو الجلل (¬2) وذو الفضل (¬3) ولذو فضل (¬4) وذو العرش (¬5) ولذو مغفرة لّلناس (¬6)، وو ذو عقاب اليم (¬7) ولذو علم (¬8) وما كان مثله حيث وقع، وهو يرد في نيف وعشرين (¬9) موضعا (¬10).
وأما السبعة الأحرف المتفرقة (¬11) فهن هنا في البقرة: فان فاءو فإنّ الله غفور رّحيم، [رأس أربع وعشرين ومائتي (¬12) آية (¬13)] والثاني في النساء: عسى الله أن يّعفو عنهم عند ثمانية (¬14) وتسعين (¬15) آية منها (¬16)، والثالثة (¬17) في الفرقان رأس إحدى
¬__________
(¬1) في أ: «المنفرد» وما أثبت من ب، ج، م، هـ.
(¬2) سيأتي في الآية 25 الرحمن.
(¬3) من الآية 104 البقرة وقع في ستة مواضع.
(¬4) من الآية 60 يونس ووقع في ستة مواضع.
(¬5) من الآية 14 غافر، 15 البروج لا غير.
(¬6) من الآية 7 الرعد، ومثله في الآية 42 فصلت، لا غير، وفي هـ: ذو مغفرة.
(¬7) من الآية 42 فصلت.
(¬8) من الآية 68 يوسف.
(¬9) في ب: «وعشرون»، والصواب: «في عشرين ونيف».
(¬10) وبالتحديد والحصر يرد في خمسة وثلاثين موضعا، واتفقت على ذلك المصاحف. انظر: المقنع 28.
(¬11) في ب: «المفترقة فيهن».
(¬12) في ب، ج: «ومائتا».
(¬13) ما بين القوسين المعقوفين سقط من أ، وألحق في حاشيتها، وسيأتي في موضعه.
(¬14) في ب: «ثمان».
(¬15) في ب: «وسبعين».
(¬16) قال السخاوي: «وفي استثنائه نظر، فإني كشفت ذلك في المصاحف العتيقة العراقية، فوجدته بالألف كأخواته، وكذلك رأيته في المصحف الشامي بعد الواو، وسيأتي في موضعه.
(¬17) في ب، ج، هـ: «والثالث».

الصفحة 82