كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 3)

الطاء (¬1)]، وفجمعنهم كذلك (¬2)، وسائر ذلك مذكور.
ثم قال تعالى: وعرضنا جهنّم يومئذ لّلكفرين (¬3) إلى قوله: وزنا رأس المائة آية (¬4)، وفي هذا الخمس من الهجاء حذف الألف من: أعملا وكذا: أعملهم (¬5) وبئايت (¬6) والفيمة (¬7) وقد ذكر ذلك كله.
ووقع هنا: فل هل ننبّيكم (¬8) بنونين، ووقع في الظلة بألف ونون واحدة (¬9)، وسيأتي ذكره إن شاء الله تعالى.
ثم قال تعالى: ذلك جزآؤهم جهنّم بما كفروا واتّخذوا (¬10) إلى آخر السورة (¬11) رأس (¬12) الخمس الحادي عشر (¬13)، وفيه من الهجاء:
¬__________
(¬1) تقدم عند قوله: إن استطعوا في الآية 215 البقرة.
ما بين المعقوفين سقط من: ب، ج، هـ.
(¬2) بحذف الألف باتفاق شيوخ الرسم، وتقدمت في أول البقرة.
(¬3) من الآية 96 الكهف.
(¬4) سقطت من: ب، ج.
(¬5) تقدم عند قوله: ولنا أعملنا ولكم أعملكم في الآية 138 البقرة.
(¬6) تقدمت عند قوله: بئايتنا في الآية 38 البقرة.
(¬7) تقدم عند قوله: يوم القيمة في الآية 84 البقرة.
(¬8) من الآية 99 الكهف.
(¬9) وهو قوله تعالى: هل أنبئكم على من تنزّل في الآية 220 الشعراء وهي المراد ب «الظلة» وهو اسم من أسماء هذه السورة.
(¬10) من الآية 101 الكهف.
(¬11) وهو قوله تعالى: ولا يشرك بعبادة ربه أحدا.
(¬12) في هـ: «ورأس».
(¬13) رأس الآية 105 وفي ب: «الثاني عشر» وهو تصحيف.

الصفحة 823