كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 4)

ما كان مثله من النداء مثل: ربّ شقيّا وربّ رضيّا وشبهه (¬1).
وكتبوا في جميع المصاحف: المولى بحذف الألف، بين الواو، واللام (¬2)، ومن وّراءى بياء بعد الألف (¬3)، وتقع الهمزة بينهما، ولم تثبت لها صورة (¬4).
ثم قال تعالى: يزكريّاء انّا نبشّرك بغلم (¬5) إلى قوله: وعشيّا رأس العشر الأول (¬6)، وفيه من الهجاء: حذف ألف النداء حيث ما وقع (¬7)، وانّى بالياء مكان الألف (¬8)، وبغلم (¬9)
وغلم بحذف الألف (¬10) وقد تقدم ذكره (¬11) كله.
وكتبوا في جميع المصاحف: وقد خلقتك على خمسة أحرف (¬12)، وقرأنا كذلك لجميع القراء حاشا الأخوين، بتاء مضمومة بين القاف والكاف، وقرأنا
¬__________
(¬1) تقدم عند قوله: يقوم إنكم في الآية 53 البقرة.
(¬2) تقدم عند قوله: ولكل جعلنا مولى في الآية 33 النساء.
(¬3) العبارة في ب، ج: «بألف بعدها ياء».
(¬4) لوقوعها بعد ألف ساكن كما تقدم في الفاتحة.
(¬5) من الآية 6 مريم.
(¬6) رأس الآية 10 مريم، وسقطت من: هـ.
(¬7) تقدم في الآية 20 البقرة.
(¬8) تقدم عند قوله: أنى شئتم في الآية 221 البقرة.
(¬9) سقطت من: ج.
(¬10) انظر ما تقدم عند قوله: هذا غلم في الآية 19 يوسف.
(¬11) في ب، ج، هـ: «ذلك» وألحقت في هامش ج عليها: «صح».
(¬12) أى بدون ألف بين التاء، والكاف، ورواها أبو عمرو بسنده عن محمد بن عيسى عن نصير في باب ما اتفقت على رسمه مصاحف أهل الأمصار. المقنع ص 86.

الصفحة 826