كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 4)

ثم قال تعالى: واذكر فى الكتب إدريس (¬1) إلى قوله: شيئا، رأس الستين آية، مذكور (¬2) [هجاء (¬3) هذا الخمس كله (¬4)].
ثم قال تعالى: جنّت عدن التى وعد الرّحمن عباده (¬5) إلى قوله: سميّا رأس الخمس السابع (¬6)، وفيه من الهجاء مما لم يذكر: لعبدته بغير ألف (¬7) كذا رسمه الغازي بن قيس، في كتاب هجاء السنة له (¬8)، وسائر ذلك مذكور.
ثم قال تعالى: ويقول الانس أذا مامت (¬9)
إلى قوله: صليّا عشر (¬10) السبعين آية، وهجاؤه (¬11) مذكور (¬12).
¬__________
(¬1) من الآية 56 مريم.
(¬2) في هـ: «مذكور كله» وما بينهما ساقط.
(¬3) في ج: «هجاؤه كله» وما بينهما ساقط.
(¬4) ما بين القوسين المعقوفين سقط من ق وألحق في هامشها وعند قوله عزّ وجلّ: وبكيا رأس الآية 58 موضع السجدة باتفاق كما تقدم في آخر الأعراف.
(¬5) من الآية 61 مريم.
(¬6) رأس الآية 65 مريم.
(¬7) لم ينقل أبو داود حذف الألف من هذه الكلمة إلا هنا في الآية 65، وقوله: عبدنا في الآية 44 سورة ص، وقوله: في عبدي في الآية 32 الفجر ووافقه أبو عمرو الداني فيه ونقلا معا اختلاف المصاحف في قوله: عبده في الآية 35 الزمر، وجرى العمل على الحذف، والإثبات فيما عداهن، وسيأتي.
انظر: فتح المنان 73، التبيان 123 المقنع 14، 97 سمير الطالبين 41.
(¬8) سقط من: ب، هـ وما بعدها ساقط من: هـ، وفي ق: «وسائر ما فيه».
(¬9) من الآية 66 مريم.
(¬10) المراد بها رأس السبعين آية.
(¬11) في ب: «هجاؤه» وسقطت من: هـ.
(¬12) تقديم وتأخير في ج، ق وفي هـ: «مذكور كله».

الصفحة 835