كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 4)

عنه (¬1): وريّا بتشديد الياء من غير همز (¬2)، ويجوز في مذهبهم أن يكون من «روي (¬3) الشارب» إذا امتلأ (¬4)، أي منظرهم مرتو (¬5) من النعمة، ويجوز أن يكون من رأى العين، أى ما رأيت عليه، من بشارة (¬6)، وهيئة حسنة (¬7)، وقرأنا للباقين، ونافع في رواية ورش عنه (¬8)، وابن عامر في رواية هشام (¬9) من جميع الطرق عنه (¬10) بهمزة ساكنة بين الراء، والياء، على خمسة أحرف [، وسائر ذلك مذكور (¬11)].
ثم قال تعالى: حتّى إذ رأوا ما يوعدون إمّا العذاب (¬12) إلى قوله: مدّا رأس الثمانين آية مذكور هجاؤه كله.
ثم قال تعالى: ونرثه ما يفول (¬13) إلى قوله: إنّما نعدّ لهم عدّا
¬__________
(¬1) وليست هذه الطريق عن عاصم من طريق النشر، وهي انفرادة لا يقرأ بها، فشعبه عن عاصم يقرأ كالباقين، ويوافق قالون وابن ذكوان أبو جعفر من العشرة.
انظر: إتحاف 2/ 239 المبسوط 244 البدور 199 المهذب 2/ 11.
(¬2) في ج: «همزة».
(¬3) في: أ، ب، ق: «ري» وما أثبت من ج وغير واضحة في هـ.
(¬4) في: أ، ب، ج: «امتلى» وما أثبت من: ق، هـ.
(¬5) في أ: «مرتوين» وما أثبت من: ب، ج، ق، م، هـ أي كأن النعيم بيّن فيهم.
(¬6) في أ، ب: «شارة» وفي ج: «إشارة» وكلاهما تصحيف وما أثبت من: ق، هـ
(¬7) انظر: حجة القراءات 446 الحجة 23 الكشف 2/ 91 القرطبي 11/ 143.
(¬8) سقطت من: ب، ج، ق.
(¬9) ويوافقهم شعبة عن عاصم كما أسلفت ومن العشرة يعقوب، وخلف.
(¬10) في هـ: «عنهما».
(¬11) سقط ما بين القوسين المعقوفين من: هـ.
(¬12) من الآية 76 مريم.
(¬13) من الآية 81 مريم وفي هـ: ويأتينا فردا رأس الجزء باختلاف يأتي بعد، وسيأتي في آخر السورة، أي فيه تقديم وتأخير.

الصفحة 837