سورة طه مكية (¬1)، وهي مائة وأربع وثلاثون (¬2) آية (¬3)
بسم الله الرّحمن الرّحيم طه ما انزلنا عليك القرءان لتشقى الى قوله: وما تحت الثرّى رأس الخمس الأول (¬4)، وفيه من الهجاء: لتشقى بياء بعد القاف، وكذا (¬5) بعد الشين من يخشى وبعد اللام من: العلى (¬6)، وكذا جميع ما يأتى في هذه
¬__________
(¬1) أخرج أبو جعفر النحاس، وابن الضريس عن ابن عباس والبيهقي عن عكرمة والحسن، وأبو عبيد عن علي بن أبي طلحة وأبو بكر الأنباري عن قتادة قالوا نزلت سورة طه بمكة، واستثنى بعضهم منها قوله: فاصبر على ما يقولون وقال السيوطي: ينبغي أن يستثنى منها آية أخرى: ولا تمدن عينيك ورده الشيخ ابن عاشور، والجمهور أنها كلها مكية (واقتصر عليه ابن عطية) قال ابن الجوزي: وهي مكية كلّها بإجماعهم» وقال القرطبي: «مكية في قول الجميع» وقد تقدم حديث ابن مسعود وكلام الحافظ ابن حجر في أول سبحان انظره.
انظر: زاد المسير 5/ 268، الجامع للقرطبي 11/ 163 روح المعاني 16/ 147 الإتقان 1/ 39 فضائل القرآن 73، التحرير والتنوير 16/ 180.
(¬2) ألحقت في هامش: ب.
(¬3) عند المدني الأول والأخير، والمكي، ومائة وخمس وثلاثون آية عند الكوفي، ومائة واثنتان وثلاثون آية عند البصري، ومائة وثمان وثلاثون آية عند الحمصي، ومائة وأربعون آية عند الدمشقي.
انظر: البيان 63، القول الوجيز 51 معالم اليسر 125 جمال القراء 1/ 207 سعادة الدارين 39.
(¬4) رأس الآية 5 طه.
(¬5) في ب، ج، ق: «وكذلك».
(¬6) ثلاثي واوي على وزن «فعل» إذا جاءت فاؤه مضمومة صح في كتابة الألف فيه وجهان: الأول برسم الألف الطويلة، والثاني برسم الياء وهو رأي الكوفيين وعليه جاء رسمها في المصاحف، على مراد الإمالة، وموافقة لرءوس الآي قبلها وبعدها.
انظر: إعراب القرآن 8/ 282 نثر المرجان 4/ 266.