ثم قال تعالى: وما خلقنا السّماء والارض وما بينهما لعبين (¬1) إلى قوله:
لا يفترون رأس العشرين (¬2) مذكور هجاؤه [كله قبل (¬3)].
ثم قال تعالى: أم اتّخذوا ءالهة مّن الارض (¬4) إلى قوله: فاعبدون رأس الخمس الثالث (¬5) مذكور هجاؤه [كله قبل (¬6)].
ولم يات: فاعبدون في القرآن إلا في ثلاثة مواضع، هذا أولها والثاني في هذه السورة (¬7) نفسها (¬8)، والثالث في العنكبوت: إنّ أرضى وسعة فايّى فاعبدون (¬9) ويأتي شبهه (¬10) في سورة الحج (¬11).
وقرأ حفص، والأخوان (¬12) بخلاف (¬13): نوحى بالنون وكسر الحاء هنا (¬14)،
¬__________
(¬1) من الآية 16 الأنبياء.
(¬2) في هـ: «العشر» وهو تصحيف.
(¬3) ما بين القوسين سقط من: ق، هـ وفيه في ج: «كله فيما تقدم».
(¬4) من الآية 21 الأنبياء.
(¬5) رأس الآية 25 الأنبياء، وفي ق: «الخامس» وهو تصحيف.
(¬6) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب، ج، هـ.
(¬7) الأول رأس الآية 25، والثاني رأس الآية 91.
(¬8) سقطت من: أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ.
(¬9) رأس الآية 56 العنكبوت، وقرأهن يعقوب بإثبات الياء، وصلا، ووقفا والباقون بحذفها في الحالين.
انظر: النشر 2/ 325 إتحاف 2/ 262، المهذب 2/ 33.
(¬10) في ب، هـ: «شبيهه» وبعدها في هـ: «بخلاف ما في سورة الحج».
(¬11) من الآية 50 الحج، انظر: متشابه القرآن لابن المنادي 210.
(¬12) ويوافقهم خلف العاشر.
(¬13) سقطت من: أ، هـ وما أثبت من: ب، ج، ق.
(¬14) في الآية 25 الأنبياء.