وأبو عمرو بن العلاء (¬1)، قرأ هذين الحرفين الأخيرين (¬2) بألف، وقرأهما سائر القراء بغير ألف، مثل الأول المجتمع عليه، [وسائره (¬3) مذكور قبل (¬4)].
ثم قال تعالى: بل اتينهم بالحقّ (¬5) إلى قوله: الظّلمين رأس الخمس العاشر (¬6)، وفيه من الهجاء: ولعلا بعضهم على بعض كتبوه بلام ألف، لأنه من ذوات الواو، وقد ذكر في البقرة عند قوله: وإذا خلا بعضهم إلى بعض (¬7)، وسائر ما فيه (¬8) من الهجاء مذكور (¬9).
ثم قال تعالى: وإنّا على أن نّريك ما نعدهم (¬10) إلى قوله:
ارجعون رأس المائة آية (¬11)، وفي هذا الخمس من الهجاء: لقدرون بحذف الألف (¬12)، وأن يّحضرون وإرجعون بالنون (¬13)، وسائر ذلك
¬__________
(¬1) ويوافقه يعقوب بإثبات ألف الوصل، ورفع الهاء من لفظ الجلالة فيهما.
انظر: النشر 2/ 329 إتحاف 2/ 287 المبسوط 262 المهذب 2/ 64.
(¬2) في ب، ج، ق، هـ: «الآخرين».
(¬3) في ب: «وسائر ذلك» وألحقت في ج فوق السطر، وسقطت من: ق وما بعدها أيضا.
(¬4) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(¬5) من الآية 91 المؤمنون.
(¬6) رأس الآية 95 المؤمنون.
(¬7) في الآية 75.
(¬8) العبارة في ق: «وسائر ذلك مذكور كله».
(¬9) بعدها في هـ: «كله فيما تقدم».
(¬10) من الآية 96 المؤمنون.
(¬11) سقطت من: أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ.
(¬12) باتفاق الشيخين، لأنه جمع مذكر سالم، كما تقدم.
(¬13) من غير ياء بعدهما، وأثبت الياء فيهما لفظا في الحالين يعقوب.
انظر: النشر 2/ 330 إتحاف 2/ 288 المهذب 2/ 65.