ثم قال تعالى: فى بيوت اذن الله أن ترفع (¬1) إلى قوله: بما يفعلون رأس الأربعين آية (¬2)، وفي هذا الخمس من الهجاء حذف الألف من: تجرة، وقد ذكر (¬3)، وكذا (¬4): الصّلوة، الزّكوة (¬5) والابصر (¬6) وأعملهم (¬7)، وفوفيه (¬8) وظلمت (¬9)، ويغشيه ويريها (¬10) [بحذف الألف وبالياء (¬11)] وكذا: السّموت (¬12) وصفّت (¬13) مذكور.
وكتبوا في بعض المصاحف: كل قد علم صلاته وفي بعضها: صلته بلام وتاء (¬14) من غير ألف بينهما (¬15)، وقد ذكر في البقرة (¬16).
¬__________
(¬1) من الآية 36 النور.
(¬2) سقطت من: أوما أثبت من ب، ج، ق، هـ.
(¬3) عند قوله تعالى: تجرة حاضرة في الآية 281 البقرة.
(¬4) في ب: «وكذلك».
(¬5) تقدمتا في أول البقرة في الآية 2.
(¬6) تقدم في قوله: وعلى أبصرهم في الآية 6 البقرة.
(¬7) تقدم عند قوله: ولنا أعملنا ولكم أعملكم في الآية 138 البقرة.
(¬8) بإثبات الياء، وحذف الألف، لأنه من ذوات الياء، باتفاق،
(¬9) بحذف الألف باتفاق الشيخين، لأنه جمع مؤنث سالم كما تقدم.
(¬10) باتفاق شيوخ الرسم، لأنهما من ذوات الياء.
(¬11) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(¬12) تقدم في أول الفاتحة وفي قوله: سبع سموت في الآية 28 البقرة.
(¬13) تقدم في أول الفاتحة.
(¬14) تقديم وتأخير في أ، ب، ج، هـ وما أثبت من: م، ق.
(¬15) في ب: «بينها».
(¬16) تقدم له إطلاق الخلاف في البقرة، والوجه المشهور، وهو الأكثر رسمه بألف ثابتة موافقة لأكثر المصاحف، وتقدم عند قوله: وهم على صلاتهم 93 الأنعام.