وكذا: اءمّهتكم (¬1) وإخونكم (¬2) وأخوتكم (¬3) وأعممكم (¬4)، وعمّتكم (¬5) وأخولكم (¬6)، وخلتكم (¬7) وسائر ذلك (¬8) مذكور كله (¬9).
وكتبوا: لبعض شأنهم بألف صورة للهمزة الساكنة، وقد ذكر (¬10).
ثم قال تعالى: لّا تجعلوا دعاء الرّسول بينكم (¬11) إلى آخر السورة (¬12)، وليس في هاتين الآيتين من الهجاء سوى ما قد (¬13) ذكر.
¬__________
- جمعا للنظائر، وتقليلا للخلاف في الكلمة الواحدة، وهذا الذي يحسن العمل به. والله أعلم.
انظر: التبيان 112 تنبيه العطشان 92 فتح المنان 65 دليل الحيران 159.
(¬1) بحذف الألف باتفاق الشيخين، لأنه ملحق بجمع المؤنث كما تقدم.
(¬2) تقدم نظيره في الآية 218 البقرة وهي ساقطة من: هـ.
(¬3) باتفاق الشيخين، لأنه يندرج في قاعدة حذف ألف الجمع المؤنث.
(¬4) انفرد بالحذف أبو داود، دون أبي عمرو الداني، وعليه العمل.
انظر: دليل الحيران 160 تنبيه العطشان 92.
(¬5) بحذف الألف باتفاق الشيخين، لأنه يندرج في قاعدة جمع المؤنث.
وسقطت من: ق.
(¬6) انفرد أبو داود بحذف الألف دون أبي عمرو الداني، وليس له نظير.
وسقطت من: ق.
انظر: تنبيه العطشان 92 فتح المنان 66 دليل الحيران 161.
(¬7) بحذف الألفين على الأكثر، لأنه يندرج فيما اجتمع فيه ألفان من الجمع المؤنث وتقدم في أول الفاتحة.
(¬8) في ج: «وسائره مذكور» وما بينهما ساقط.
(¬9) سقطت من: ج، وتقديم وتأخير في: هـ.
(¬10) تقدمت أحكام تصوير الهمزة عند قوله: إياك نعبد في الفاتحة.
(¬11) من الآية 61 النور.
(¬12) وهو قوله جل وعلا: والله بكل شىء عليم رأس الآية 62.
(¬13) في ج، ق: «ما تقدم».