بحذف الألف (¬1)].
ثم قال تعالى: ففلنا اذهبا إلى القوم (¬2) إلى قوله: نشورا رأس الأربعين آية [وفي هذا الخمس من الهجاء: بئايتنا (¬3) وفدمّرنهم وأغرقنهم وجعلنهم (¬4)، وأصحب (¬5) وللظّلمين (¬6)، والامثل (¬7) بحذف الألف، في ذلك (¬8) كله].
ثم قال تعالى: وإذا رأوك إن يّتّخذونك إلّا هزوا (¬9) إلى قوله: دليلا رأس الخمس الخامس (¬10)، [وفي هذا الخمس من الهجاء: اريت بحذف الألف (¬11)، وإلهه كذلك (¬12)، وهويه بالياء (¬13)، والانعم
¬__________
(¬1) باتفاق فيهما معا كما تقدم، وبعدها في ج: «في ذلك كله» وما بين القوسين المعقوفين سقط من هـ، ق وألحق في هامشها.
(¬2) من الآية 36 الفرقان.
(¬3) تقدم عند قوله: وكذبوا بئايتنا في الآية 38 البقرة.
(¬4) باتفاق شيوخ الرسم في الثلاث كلم، لأنها وقعت حشوا بعد الضمير، وتقدم في أول البقرة (2).
(¬5) باتفاق الشيخين، وتقدم في الآية 38 البقرة.
(¬6) باتفاق لأنه جمع مذكر سالم، وتقدم.
(¬7) انظر نظيره في الآية 35 النور.
(¬8) في ق: من ذلك» وما بين القوسين المعقوفين سقط من هـ، وفيه: «وهذا الخمس مذكور هجاؤه».
(¬9) من الآية 41 الفرقان.
(¬10) رأس الآية 45 الفرقان.
(¬11) انظر ما تقدم عند قوله: قل أريتكم في الآية 41 الأنعام.
(¬12) تقدم عند قوله: إلهك وإله في الآية 132 البقرة.
(¬13) باتفاق على الأصل والإمالة، لأنه من ذوات الياء.