بغير ألف، وقد ذكر (¬1)].
ثم قال تعالى: ثم فبضنه إلينا (¬2) إلى قوله: كفورا رأس الخمسين آية وفي هذا الخمس [من (¬3) الهجاء: الرّيح بغير ألف (¬4)، على لفظ التوحيد، وقرأنا كذلك لابن كثير، وقرأنا لسائر القراء بألف بين الياء والحاء على الجمع (¬5)، وقد ذكر في البقرة (¬6).
وكتبوا: نشرا بين يدى رحمته بألف بعد الراء هنا، وفي النمل (¬7)، [وقد ذكر في الأعراف (¬8) مع اختلاف القراء فيه هناك، وهنا، وفي النمل (¬9)].
وكتبوا: لنحيى به بلدة مّيتا بياء واحدة، وهي المتطرفة (¬10)، ومثله
¬__________
(¬1) عند قوله: من الحرث والأنعم في الآية 137 الأنعام، وبعدها في ق: «ذلك كله فيما تقدم قبل» وما بين القوسين سقط من هـ وفيه: «مذكور هجاؤه».
(¬2) من الآية 46 الفرقان.
(¬3) من هنا لم يتضح لي في ق وسأشير إلى نهايته في ص: 921.
(¬4) اقتصر المؤلف على أحد وجهي الخلاف اعتمادا منه على رواية نافع بن أبي نعيم، لأنه من الحروف التي رواها أبو عمرو الداني عن قالون عن نافع بالحذف، وذكره في باب ما اتفقت على رسمه مصاحف أهل الأمصار بالألف، وهي رواية نصير والعمل بالحذف ليشمل القراءتين.
انظر: المقنع 12، 87 الدرة الصقيلة 24.
(¬5) انظر: النشر 2/ 334 إتحاف 2/ 309 البدور 225 المهذب 2/ 84.
(¬6) عند قوله: وتصريف الريح في الآية 163 البقرة.
(¬7) هنا في الآية 48 وفي النمل في الآية 65.
(¬8) عند قوله: وهو الذي يرسل الريح نشرا في الآية 56.
(¬9) تقدم بيان خلاف القراء فيه في موضعه، وما بين القوسين المعقوفين سقط من: ج.
(¬10) باتفاق الشيخين، لأنها حرف إعراب.