ثم قال تعالى: ومن تاب وعمل صلحا فإنّه يتوب إلى الله (¬1) إلى قوله:
وسلما رأس الخمس الثامن (¬2)، [وما فيه من الهجاء مذكور كله (¬3)].
ثم قال تعالى: خلدين فيها حسنت (¬4) إلى آخر السورة (¬5)، وفي هاتين (¬6) الآيتين من الهجاء: يعبؤا بواو صورة للهمزة [المضمومة (¬7) وألف بعدها، تقوية لها (¬8)، ودعاؤكم بواو أيضا صورة للهمزة المضمومة، وقد ذكر (¬9) ذلك كله (¬10)].
¬__________
(¬1) من الآية 71 الفرقان.
(¬2) رأس الآية 75 الفرقان.
(¬3) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ج، هـ، وفي موضعه: «وهجاؤه مذكور» مع التقديم والتأخير في: هـ.
(¬4) من الآية 76 الفرقان.
(¬5) وهو قوله تعالى: فسوف يكون لزاما رأس الآية 77 وما بعدها كله ساقط من: هـ.
(¬6) العبارة في أ، ب، ج: «وفي هذه الآية» وما أثبت من: م.
(¬7) هذه إحدى الكلمات التي خالف رسمها القياس، وقال الداني: «وتتبعت ذلك في مصاحف أهل العراق، فرأيتها لا تختلف في رسم ذلك كذلك» وتابعه الشاطبي.
انظر: المقنع 56 نثر المرجان 4/ 734 تلخيص الفوائد 77.
(¬8) وزيدت الألف بعد الواو، تشبيها بالألف الواقعة بعد واو الضمير كما تقدم عند قوله: ولؤلؤا ولباسهم في الآية 21 الحج.
وسقطت من: أ، وما أثبت من: ب، م، هـ.
(¬9) تقدم عند قوله: إياك نعبد 4 الفاتحة.
(¬10) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ج وفيه: «وسائره مذكور».