المحذوفة عندي (¬1) والأولى (¬2) هى ألف: «تفاعل» لما قد بيناه (¬3) في الكتاب الكبير (¬4)، وسائر ذلك (¬5) مذكور (¬6).
[والجمعن في بعض المصاحف محذوف (¬7)، وفي بعضها غير (¬8) محذوف (7)، وقد ذكر (¬9) ذلك أيضا (¬10).
ثم قال تعالى: ثمّ أغرقنا الاخرين (¬11) إلى قوله: تعبدون عشر (¬12)
¬__________
(¬1) والملاحظ أن اختيار أبي داود هنا يخالف اختياره في كتابه أصول الضبط، واقتصر عليه الجعبري، ورد توجيهات أبي عمرو كلها تبعا لأبي داود هنا، واستحسنه أبو العباس المهدوي، وجرى العمل بحذف ألف البناء، وإثبات ألف لام الكلمة.
انظر: الجميلة 24 هجاء مصاحف الأمصار للمهدوي 108 كشف الغمام 134 حلة الأعيان 205 تنبيه العطشان 97 فتح المنان 69 التبيان 120 الطراز 265.
ورسمت الألف المنقلبة ألفا مع أن أصلها الياء مثل: «ترامى» للفرق بين الفعل الماضي والفعل المستقبل مثل: وترى الناس.
انظر: التبيان 121 كشف الغمام 134.
(¬2) في ب: «والأول».
(¬3) في ب، ج: «بينا».
(¬4) تقدم التعريف به.
(¬5) في هـ: «ما فيه من الهجاء».
(¬6) بعدها في ق، هـ: «كله» بزيادة في هـ: «فيما سلف».
(¬7) في ج: «محذوفة» في الموضعين.
(¬8) في ب: «بغير».
(¬9) وقد تقدم له اختيار إثبات الألف الدالة على التثنية في قوله تعالى: وما يعلمان من الآية 101 البقرة، وفي قوله: فلهما الثلثان في الآية 175 النساء.
(¬10) ساقطتان من: ج وما بين القوسين المعقوفين سقط من: ق، هـ.
(¬11) الآية 66 الشعراء.
(¬12) يقصد بها رأس.