واحدة (¬1)، وقد ذكر في البقرة (¬2) والغاون بواو، واحدة (¬3)، وسائر ذلك (¬4) مذكور (¬5).
ثم قال تعالى: قالوا وهم فيها يختصمون (¬6) إلى قوله: من شفعين رأس المائة، [وفيه من الهجاء (¬7): شفعين بحذف الألف (¬8)، وغير ذلك مذكور (¬9)].
¬__________
(¬1) نقل الخلاف فيها أبو عمرو الداني عن محمد بن عيسى الأصبهاني، وأبو حفص الخزاز، وذكر ملا علي قاري أن القطع والوصل يستويان في موضع الشعراء والأحزاب: أينما ثقفوا أخذوا 61، وتابعه على ذلك شيخنا الشيخ عبد الفتاح المرصفي غفر الله لنا وله، فقال: «أولاها- يعني الأقوال- أن القطع والوصل يستويان في موضع الشعراء والأحزاب».
أقول: والذي يبدو لي أنهما لا يستويان بحال لأن موضع الشعراء بمعنى: أين الذي، وهذا يوجب أن يكون مفصولا، وأن موضع الأحزاب: «أينما» فيه بمعنى الجزاء، فهي كلمة واحدة، وهذا يوجب أن يكون موصولا، وعليه فإن القطع هنا في موضع الشعراء هو الأولى والأصح، وبه جرى العمل في المصاحف.
انظر: البديع لابن معاذ 278 المنح الفكرية 70 هداية القاري 443 سمير الطالبين 93 دليل الحيران 300 المقنع 72 أدب الكاتب 235.
(¬2) عند قوله: فأينما تولوا فثم وجه الله في الآية 114.
(¬3) ويجوز أن تكون الواو المتحركة، ويجوز أن تكون الساكنة، ورجح علماء الرسم أن تكون المرسومة هي الواو الأولى لأنها متحركة، وحركتها تدل على الثانية، وتقدم نظيرها في قوله: ولا تلون في الآية 153 آل عمران.
(¬4) في ج: «وسائره مذكور» وما بينهما ساقط.
(¬5) بعدها في ق: «كله».
(¬6) الآية 96 الشعراء.
(¬7) سقطت من: ب، ج.
(¬8) باتفاق الشيوخ، لأنه جمع مذكر سالم كما تقدم.
(¬9) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ق، هـ، وفيه في ق: شفعين بغير ألف» وفيه في هـ:
«وما في هذا الخمس من الهجاء مذكور كله».