العلمؤا (¬1) بواو، بعد الميم، صورة للهمزة المضمومة، وألف بعدها (¬2)، تأكيدا للهمزة لخفائها (¬3)، دون ألف قبلها، استغناء عنها بفتحة ما قبلها، لبقائها، ودلالتها عليها، ونيابتها (¬4) عنها، اختصارا، وتقليلا (¬5) لحروف المدّ (¬6)، ليس في القرآن غيرهما.
ووقع هنا: كذلك سلكنه على الماضي (¬7).
ثم قال تعالى: لا يومنون به حتّى يروا العذاب الاليم (¬8) إلى قوله: سنين، رأس الخمس الحادي والعشرين (¬9)، مذكور هجاؤه [وفيه: أفريت بحذف الألف (¬10)].
¬__________
(¬1) من الآية 28 فاطر، وسيذكره في موضعه.
(¬2) وذكر أبو عمرو الداني، «أنهما في مصاحف أهل العراق بالواو، والألف، وكذلك رسما في كتاب هجاء السنة» ثم ذكر موضع الشعراء في باب ما اتفقت على رسمه مصاحف أهل العراق» ونقل ابن عاشر عن السخاوي فقال: «رأيت في الشامي علماء بني إسراءيل بألف» فحصل من النقل الخلاف في موضع الشعراء، إلا أن أبا بكر بن أشتة قال في كتاب علم المصاحف له في الإمام مكتوب بالألف والواو، وذكرهما وعليه العمل.
انظر: المقنع 57، 100 الدرة 46 التبيان 149 فتح المنان 90 دليل الحيران 222.
(¬3) انظر: قوله تعالى: ولؤلؤا في الآية 21 الحج.
(¬4) في ب، ج: «وبيانها».
(¬5) في ج: «وتعليلا» وهو تصحيف، وغير واضحة في: ب.
(¬6) في ب، ج: «المد واللين».
(¬7) ووقع في الحجر: كذلك نسلكه على المضارع في الآية 12.
(¬8) الآية 201 الشعراء.
(¬9) رأس الآية 205 الشعراء، وفي ب، ج، هـ: «وعشرين».
(¬10) تقدم عند قوله: قل أرايتكم في الآية 41 الأنعام.
وما بين القوسين المعقوفين سقط من: أ، ج، هـ وما أثبت من: ب، م.