ثم قال تعالى: ثمّ جاءهم مّا كانوا يوعدون (¬1) إلى قوله: وما يستطيعون، رأس العشر، ومائتي (¬2) آية، والهجاء مذكور.
ثم قال تعالى: إنّهم عن السّمع لمعزولون (¬3) إلى قوله: مّمّا تعملون رأس الخمس الثاني، وعشرين (¬4) مذكور هجاؤه.
ثم قال تعالى: فتوكّل على العزيز الرّحيم (¬5) إلى قوله: الشّيطين، رأس العشرين ومائتي (¬6) آية، وهجاؤه (¬7) مذكور، وكتبوا في مصاحف أهل (¬8) المدينة، والشام: فتوكّل بالفاء، وفي سائر المصاحف وتوكّل بالواو (¬9).
¬__________
(¬1) الآية 206 الشعراء.
(¬2) في ج: «ومائتين».
(¬3) الآية 211 الشعراء.
(¬4) رأس الآية 215 الشعراء.
(¬5) الآية 216 الشعراء.
(¬6) في ب، ج: «ومائتين».
(¬7) في ب، ج: «هجاؤه» وفي هـ: «والهجاء» وفيه تقديم وتأخير.
(¬8) سقطت من أ، ق، هـ وما أثبت من: ب، ج.
(¬9) ذكرها أبو عمرو الداني في باب ما اختلفت فيه مصاحف أهل الحجاز والعراق والشام المنتسخة من الإمام، ثم رواها بسنده عن إسماعيل بن جعفر المدني وبسنده أيضا عن قالون عن نافع: «أن أهل المدينة بالفاء، وأهل العراق بالواو» ثم رواها بسنده عن عبد الله بن عامر، وعن أبي الدرداء رضي الله عنهم «أنها في مصاحف أهل الشام بالفاء» وبها قرأ نافع وأبو جعفر وابن عامر كما هي في مصاحفهم، وقرأ الباقون بالواو كما هي في مصاحفهم.
انظر: المقنع 106، 109، 111 النشر 2/ 336 الجامع 114 الدرة 25.