كتاب حديث السراج (اسم الجزء: 2)

1456- حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ مُعَاذَةَ، عَنْ عَائِشَةَ ((أَنَّهَا كَانَتْ تَغْتَسِلُ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مِنْ إناءٍ واحدٍ تَقُولُ: دَعْ لِي، دَعْ لِي)) .
1457- حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَيْسٍ قَالَ: ((سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ وِتْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... )) وَسَاقَ الْحَدِيثَ ((فَقُلْتُ: كَيْفَ كَانَ يَصْنَعُ فِي الْجَنَابَةِ؟ أَكَانَ يَغْتَسِلُ قَبْلَ أَنْ يَنَامَ أَوْ يَنَامُ قَبْلَ أَنْ يَغْتَسِلَ؟ قَالَتْ: كُلُّ ذلك قد كان يفعل، ربما اغْتَسَلَ فَنَامَ. وَرُبَّمَا تَوَضَّأَ فَنَامَ. فَقُلْتُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِي الأَمْرِ سَعَةً)) .
1458- حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أبنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا معاوية ابن صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَيْسٍ قَالَ: ((سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ نَوْمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فِي الْجَنَابَةِ، فَقَالَتْ: كل ذلك يفعل، ربما اغْتَسَلَ ثُمَّ نَامَ، وَرُبَّمَا تَوَضَّأَ ثُمَّ نَامَ)) .
1459- حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ حَاتِمٍ الشَّعِيرِيُّ، ثنا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ،
1460- قَالَ السَّرَّاجُ: وَثنا الْحَسَنُ بْنُ عِيسَى، ثنا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثنا مُطَرِّفٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ قالت: ((كان رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ يُجْنِبُ مِنَ اللَّيْلِ فَيُنَادِي بِلالٌ بِالصَّلاةِ وإن الماء لينحدر مِنْ رَأْسِهِ، وَإِنِّي لأَسْمَعُ قِرَاءَتَهُ لِصَلاةِ الْفَجْرِ. قَالَ مُطَرِّفٌ: فَقُلْتُ لِعَامِرٍ: فِي رَمَضَانَ أَوْ غَيْرِهِ؟ قَالَ: عَامِرٌ: لا يَضُرُّكَ)) .
1461- حدثنا الحسن بن بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
1462- وَحَدَّثَنَا أبو الأشعث، ثنا محمد بن بكر، أبنا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي -[356]- نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ((أَنَّ عُمَرَ اسْتَفْتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: أَيَنَامُ أَحَدُنَا وَهُوَ جُنُبٌ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: نَعَمْ، لِيَتَوَضَّأْ ثُمَّ لِيَنَمْ حَتَّى يَغْتَسِلَ إِذَا شَاءَ)) .

الصفحة 355