كتاب حديث السراج (اسم الجزء: 2)

1615- أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ علي الشجاعي، أبنا أبو الحسين الخفاف، أبنا أبو العباس السراج، ثنا أحمد بن منصور الرَّمَادِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الأَشْيَبُ وَالْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالا: ثنا شَيْبَانُ، ح،
1616- وَحَدَّثَنَا محمد بن عثمان بن كرامة، ثنا عبيد اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ شَيْبَانَ، عَنْ يَحْيَى بن أبي كثير، أخبرني عبد الله بن الْفَضْلِ، أَنَّ أَبَا صَالِحٍ أَخْبَرَهُ، أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ أَخْبَرَهُ ((أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَرْسَلَ إِلَى رجلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ الرَّجُلُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: أَعْجَلْتُكَ؟ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كُنْتُ بَيْنَ رِجْلَيِ الْمَرْأَةِ وَلَمْ أَمْنِ. قَالَ: ليس عليك غسل)) .
1617- حدثنا أبو يحيى، أبنا عبيد الله بن موسى، ثنا شيبان، عن يَحْيَى بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، أَنَّ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ أَخْبَرَهُ، أَنَّ أَبَا أَيُّوبَ أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. يَعْنِيَ: ((الْمَاءُ مِنَ الْمَاءِ)) .
1618- حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ، قَالا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، ثنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ، ثنا حُمَيْدُ بْنُ هِلالٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: ((إِذَا الْتَقَى الْخِتَانَانِ فَقَدْ وجب الغسل)) . قالت عائشة زَادَ أَبُو إِسْمَاعِيلَ قَالَ: ((قُلْتُ لِعَائِشَةَ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، مَا يُوجِبُ الْغُسْلَ؟ قَالَتْ عَائِشَةُ: عَلَى الْخَبِيرِ سَقَطْتَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: إِذَا جَلَسَ بَيْنَ شُعَبِهَا الأَرْبَعِ وَمَسَّ الْخِتَانُ الْخِتَانَ وَجَبَ الْغُسْلُ)) .
1619- حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أبنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: ((إذا قعد بين الأشعب الأَرْبَعَةِ ثُمَّ أَلْزَقَ الْخِتَانَ بِالْخِتَانِ فَقَدْ وَجَبَ الغسل)) .

الصفحة 390