كتاب أعلام وأقزام في ميزان الإسلام (اسم الجزء: 2)

يستر عوراتها في سباق التقدم".
- وأحمد عبد المعطي حجازي الشاعر وأقواله طوام، ويكفيك ما قاله في جريدة الأهرام يوم الأربعاء 10/ 7/2002 في مقاله الأسبوعي بعنوان "الإزار والرداء" وعرّج على قول الله تعالى: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} وهو يرى كالعشماوي أن ألفاظ الآية ليس فيها ما يدل على أن تغطية المرأة شعرها واجب ديني؛ لأن الخمار هو الغطاء دون تحديد.
- ونصر أبو زيد الذي يريد الناس أن يتعاملوا مع القرآن كنص أدبي وليس وحيًا إِلهيًّا بل يقول في آخر كتابه: "وقد آن أوان المراجعة والانتقال إلى مرحلة التحرر، لا من سلطة النصوص وحدها، بل من كل سلطة تعوق مسيرة الإنسان في عالمنا، علينا أن نقوم بهذا الآن وفورًا، قبل أن يجرفنا الطوفان" (1).
وهو يريد زحزحة القرآن عن موكب حياة المسلمين، ويقول: "إن الاحتكام إلى كتاب الله عز وجل لم يكن موجودًا إلا عندما ظهر الخوارج" (2).

* أدونيس:
واسمه الحقيقي علي أحمد سعيد، قزمٌ تعملق، كان على النحلة النُصيرية المارقة، ثم تاب على يد إبليس منها، والتحق بالشيوعية وتسمَّى بأحد أسماء آلهة الفينيقيين (أدونيس) وانضم في مقتبل عمره إلى الحزب القومي السوري، وتأثر برئيس الحزب النصراني "أنطوان سعادة"، ثم مال إلى اليهودية بعد عمالة طويلة للماسونية.
ومن نماذج شعره الكفري العفن قوله:
__________
(1) "الإمام الشافعي، وتأسيس الأيدلوجية الوسطية" لنصر أبو زيد (ص 110).
(2) المصدر السابق (ص 21).

الصفحة 12