كتاب أعلام وأقزام في ميزان الإسلام (اسم الجزء: 2)

دعني أراك .. كي أقول إنه هناك ..

* وقال راشد حسين في قصيدة له عن مصادرة اليهود لبعض أملاك العرب:
الله أصبح غائبًا يا سيدي ... صادر إِذن حتى بساط السجدِ
- نوال السعداوي:
المحادة لله ورسوله القائلة: كون الإله ذكرًا انحياز إلى الرجال ضد النساء .. هل بعد هذا ردة وزندقة .. هذه الطاعنة في كل ثوابت ديننا.

* وشيخة الإسلام إِقبال بركة!!
التي تنكر فريضة الحجاب وتشن عليه الحرب الشعواء وتقول: إنه يرمز لعصر الرق والإماء ولا حاجة إليه في عصرنا!! وتكذب أساطين العلم وسادات المحدثين والمفسرين عاملها الله بما تستحق وأخزاها في الدنيا قبل الآخرة ..

* يقول الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي عن أهل الإِلحاد:
"فأهل هذا المذهب أعظم الخلق مكابرة وإنكارًا لأظهر الأشياء
وأوضحها، فمن أنكر الله فبأي شيء يعترف {فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللهِ وَآَيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ} [الجاثية: 6]، وهؤلاء أبعد الناس عن عبودية الله والإنابة إليه، وعن
"التخلق بالأخلاق الفاضلة التي تدعو إليها الشرائع، وتخضع لها العقول الصحيحة، ومع خلوّ قلوبهم من توحيد الله والإيمان به وتوابع ذلك، فهم أجهل الناس وأقلهم بصيرة، ومعرفة بشريعة الإسلام وأصول الدين وفروعه، فتجدهم يكتبون ويتكلّمون ويدّعون لأنفسهم من العلم والمعرفة والثقافة واليقين ما لا يصل إليه أكابر العلماء، ولو طُلب من أحدهم أن يتكلم عن أصل من أصول الدين العظيمة التي لا يسع أحدًا جهله، أو على حكم من

الصفحة 17