كتاب أعلام وأقزام في ميزان الإسلام (اسم الجزء: 2)

وجُهَاداها: إجهاض الجيم المسجونة
بين الجامع والمتجر
أم جيم تتهجَّى وتجاهِرُ:
جيمٌ تتفجَّر؟! ".
- ترى بماذا نخرج من هذا الكلام؟ وما هي القيم الجمالية التي يمثِّلها ويؤديها؟! ثم لنقرأ قوله:
"جيم حجناء وجيم جبَّاء وجيم بجراء وجيم عجراء وجيم جيميه.
من جعل الجيم مفاجأةً وأهازيج جزافيه؟ " (1).
هل زاد المذكور على رص معاني الجيم المعجمية؟
هل أضاف جديدًا بتساؤله عن الجيم المفاجأة والأهازيج الجزافية؟
ألا يذكِّرنا ذلك بمن كان يقول: الأرض أرضٌ والسماء سماء .. ؟
- وإليك مقطعًا آخر يقول فيه صاحب الجيم العجراء:
"الجيم الجعرانية جابهت الجيم السنجانيه
فانبعجت جيم الأيديولوجيه
وتوجست الجيم الجيماء
فما جدوى جيمين هما جيم الشجب
أو الجيم الجلاتينيه؟ " (2).
***
__________
(1) حسن طلب، مجلة "إبداع"، عدد 12، ديسمبر 1991، (ص 51)، والمنشور في "إبداع" جزء مما نشر بالديوان.
(2) انظر "آية جيم" لحسن طلب - الهيئة العامة للكتاب 1992، و"الورد والهالوك شعراء السبعينات في مصر" لحلمي القاعود (ص 198 - 200) - دار الاعتصام.

الصفحة 57