كتاب أعلام وأقزام في ميزان الإسلام (اسم الجزء: 2)

وفي النهاية سينبثق نور الفجر بعد أحلك الظلمات، ويعم نور الوحي والإسلام كل البسيطة .. ونقول لكل مارق ماجن:
لا تُهيئ كفني يا عاذلي ... فأنا لي مع الفجر مواثيقٌ وعهدُ

* الدكتور صادق العظم صاحب "نقد الفكر الديني" من كبار المجرمين:
- يقول هذا القزم في كتابه (نقد الفكر الديني):
"إن الملائكة والجن وإبليس كائنات أسطورية، وإن الإسلام نقيض العلم، وإن قصة آدم وحواء في القرآن أسطورة:
يقول: "هل يفترض في المسلم في هذا العصر أن يعتقد بوجود كائنات مثل الجن والملائكة وإبليس، وهاروت وماروت، ويأجوج ومأجوج، وجودًا حقيقيًّا غير مرئي باعتبارها مذكورة كلها في القرآن. أم يحق له أن يعتبرها كائنات أسطورية، مثلها مثل آلهة اليونان وعروس البحر والغول والعنقاء؟ يا حبذا لو عالج الموفقون بين الإسلام والعلم مثل هذه القضايا المحددة وأعطونا رأيهم فيها بصراحة ووضوح بدلاً من الخطابة حول الانسجام الكامل بين العلم والإسلام".
- ويقول في كتابه الشيطاني (ص 36):
"يشدد القائلون بالتوافق التام بين الإسلام والعلم على أن الإسلام دين خال من الخرافات والأساطير: باعتبار أنه هو والعلم واحد في النهاية.
لنمحص هذا الادعاء التوفيقي بشيء من الدقة بإحالته إلى مسألة محددة تمامًا. جاء في القرآن مثلاً: أن الله خلق آدم من طين. ثم أمر الملائكة بالسجود له فسجدوا إلا إبليس: مما دعا الله إلى طرده من الجنة. هل تشكل هذه القصة أسطورة أم لا؟ نريد جوابًا محددًا وحاسمًا من الموفقين وليس خطابة. هل يفترض في المسلم أن يعتقد في النصف الثاني من القرن العشرين

الصفحة 73