كتاب أعلام وأقزام في ميزان الإسلام (اسم الجزء: 2)

وخلعت دينك ضلة ... وخنست ترقب عن كثب
وهجرت أرضك مفلسًا ... تسعى فيلبك الجرب
أيقنت أن محمدًا ... يفدي بأم أو بأب
ورأيت فيه نموذجًا ... للخير في كل الحقب
وإلى ديانة أحمد ... قد كنت يومًا تنتسب
فتمكن الشيطان منك ... من الدماغ إِلى الذنب
وتطاول القلم اللعين ... وراح يسكب ما سكب
أتراك تعلو بالسباب ... إِذن فإِبليس السبب
قد خاض قلبك عصبه ... وعليهم حق وجب
مت كل يوم مرة ... وذق العذاب المرتقب
فكتابك المنشور يبعث ... يوم نشرك بالغضب
ويسوء وجهك لا الصراخ ... يقيك منه ولا النصب
لا تشتري حرسًا هنالك ... أو تساوم بالذهب
فبكل حرف في الكتاب ... عذاب دهر تكتسب
وبقدر ما انتسخوه يسلخ ... جلد وجهك باللهب
ورفيقك الشيطان يرمي ... تحت رجليك بالحطب
يتبرأ الشيطان منك ... ومن عذابك لم تجب
ذق ما جنت كفاك، لا ... تجني من الشوك العنب
سلمان والشيطان ضلا ... واستشاطا في الغضب
تعيس الرفاق ومن يناصرهم ... ويجمل في الطلب
- وازداد الغضب من المسلمين في أنحاء العالم الإسلامي ضد هذا الكتاب الشيطاني. ولكن أعداء الإسلام يسعون في الأرض فسادًا لما رأوا هذا

الصفحة 79