كتاب أعلام وأقزام في ميزان الإسلام (اسم الجزء: 2)

وتَغْرسَ سُمَّكَ فِي القُرآنْ
أَنْ تَرجُمَ مُوسَى أَوْ عِيسَى
أَوْ تَسْجُنَ مَرْيمَ فِي القُضْبَانْ
أَنْ يَغْدو المَعْبَدُ والقدَّاسُ
وبَيتُ اللهِ
مجَالسَ لَهو للرهْبانْ
أَنْ يَسْكرَ عيسَى فِي البَارَاتِ
ويَرقُصَ مُوسَى للغِلْمَانْ
هَلْ هَذَا حَقُّ الفَنَّانْ؟
أَنْ تَحْرقَ دِينًا فِي الحَانَاتِ
لتبْنِيَ مَجْدَكَ بالبُهْتَانْ
أَنْ تَجْعَلَ ماءَ النَّهرِ
سُمُومًا تَسْرِي
فِي الأَبدَانْ ..
لَنْ يُشْرقَ ضَوءٌ مِنْ قَلْبٍ
لاَ يَعْرفُ طَعمَ الإيمَانْ
لَنْ يَبْقَى شَيءٌ مِنْ قلمٍ
يَسْفِكُ حُرُمَاتِ الإنسَانْ
فاكفُرْ مَا شِئْت
ولاَ تَخْجَلْ
ميعَادُكَ آتٍ يَا سَلْمَانْ
دَعْ بَابَ المَسْجِد

الصفحة 85