كتاب المعرفة والتاريخ (اسم الجزء: 2)

عَنِ الْحَسَنِ [1] عَنْ سَمُرَةَ [2] : أَمَرَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَرِدَ عَلَى الْإِمَامِ وَأَنْ نَتَحَابَّ وَأَنْ يُسَلِّمَ بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ. «قال: وسألت أبا مسهر (36 أ) عَنْ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ؟ قَالَ: لَمْ يَكُنْ فِي جُنْدِنَا أَحْفَظُ مِنْهُ، وَهُوَ ضَعِيفٌ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ» [3] .
حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ وجد رائحة طيبة. فقال: ما هذه الريح الطَّيِّبَةُ؟ فَقَالَ: هَذَا رِيحُ قَبْرِ الْمَاشِطَةِ وَابْنِهَا وَزَوْجِهَا. وَلَمْ يَسْمَعْ قَتَادَةُ مِنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَلَا مِنَ الشَّعْبِيِّ وَلَا مِنَ النَّخْعِيِّ وَلَا مِنْ مُجَاهِدٍ شَيْئًا، وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِي قِلَابَةَ شَيْئًا، إِنَّمَا أَرْسَلَ عَنْهُمْ.
حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا مُبَشِّرُ بْنُ مُكَسِّرٍ [4] وَهُوَ لَا بَأْسَ بِهِ.
حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ حَدَّثَنَا عُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ حَدَّثَنَا زِيَادٌ النُّمَيْرِيُّ [5] وَهُوَ لَا بَأْسَ بِهِ. وَأَمَّا زِيَادٌ أَبُو عَمَّارٍ فَلَيْسَ حَدِيثُهُ بِشَيْءٍ.
وَسَعِيدٌ [6] أَبُو مَسْعُودٍ الْجَرِيرِيُّ رَوَى عَنْهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ.
__________
[1] البصري.
[2] ابن جندب.
[3] الذهبي: ميزان الاعتدال 2/ 129، وابن حجر: تهذيب التهذيب 4/ 9.
[4] في الأصل «مسكر» والتصويب من كتاب الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج 4 قسم 1/ 343 وهو القيسي.
[5] زياد بن عبد الله النميري البصري (تهذيب التهذيب 3/ 378) .
[6] سعيد بن اياس الجريريّ (تهذيب التهذيب 12/ 234) .

الصفحة 124