كتاب المعرفة والتاريخ (اسم الجزء: 2)

وَبَزَّكَ [1] وَمِيرَاثَكَ فَيَسْأَلُهُ عَنْ مَسَائِلَ لَا يَعْقِلُهَا [2] .
قَالَ عَلِيٌّ: فُرَاتُ بْنُ الْأَحْنَفِ الْهِلَالِيُّ، أَحْنَفُ يُكْنَى بِأَبِي بَحْرٍ [3] .
قَالَ عَلِيٌّ: قَالَ جَرْمِيٌّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ السَّائِبِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ: قَالَ شُعْبَةُ: هُوَ أَبُو عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ.
وَسُئِلَ عَلِيٌّ: سَمِعَ ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ التَّفْسِيرَ مِنْ مُجَاهِدٍ؟ قَالَ: لَا، قَالَ سُفْيَانُ [4] : لَمْ يَسْمَعْهُ أَحَدٌ مِنْ مُجَاهِدٍ إِلَّا الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي بَزَّةَ [5] أَمْلَاهُ عَلَيْهِ، وَأَخَذَ كِتَابَهُ الْحَكَمُ وَلَيْثٌ وَابْنُ أَبِي نَجِيحٍ.
قَالَ عَلِيّ: قَالَ سُفْيَانُ [6] قَالَ لِي فُلَانُ بْنُ مُسْلِمٍ- سَمَّاهُ-: قُلْ لِلَّيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ يَتَّقِ اللَّهَ وَيَرُدَّ كِتَابَ الْقَاسِمِ بْنِ أبي بَزَّةَ عَنْ مُجَاهِدٍ فِي التَّفْسِيرِ فَإِنَّهُ لَا يَنَامُ [7] فَقُلْتُ لَهُ: ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ لَمْ يَسْمَعِ التَّفْسِيرَ؟ فَقَالَ:
نَعَمْ إِنَّمَا يَدُورُ تَفْسِيرُ (44 ب) مُجَاهِدٍ عَلَى الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ.
قَالَ عَلِيٌّ: ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ مُعْتَزِلِيٌّ، قَالَ لِي أَيُّوبُ: أَيُّ رَجُلٍ أَفْسَدُوا. قَالَ: كَانَ يَقُولُ قولا خبيثا رديئا.
__________
[1] اى حديثك.
[2] انظر بعض هذه الرواية في تهذيب التهذيب 1/ 358.
[3] انظر عن أحنف كتاب الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج 1 قسم 1/ 323.
[4] هو ابن عيينة.
[5] في الأصل «بردة» وانظر ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل ج 3 قسم 2/ 122. وتهذيب التهذيب 7/ 310 وهو يقتبس معنى هذا النص من كتاب الثقات لابن حبان.
[6] هو ابن عيينة.
[7] هكذا في الأصل.

الصفحة 154