كتاب المعرفة والتاريخ (اسم الجزء: 2)

حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ ثَنَا مِسْعَرٌ عَنْ سَعْدٍ قَالَ: كَانَ طَلْقُ بْنُ حَبِيبٍ إِذَا لَقِيَنَا يَقُولُ: إِنَّ نِعَمَ اللَّهِ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ تُحْصَى، وَإِنَّ حُقُوقَهُ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يَقُومَ بِهَا الْعِبَادُ لَكِنْ أَمْسُوا تَائِبِينَ وَأَصْبِحُوا تَائِبِينَ [1] .
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ [2] عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ قَالَ:
مَا رَأَيْنَا بِبَلَدِنَا أَشَدَّ مُدَارَاةً عَلَى صَلَاتِهِ مِنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ.
[ابْنُ جُرَيْجٍ] [3]
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ ثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ جُرَيْجٍ يَقُولُ:
مَا دَوَّنَ الْعِلْمَ تَدْوِينِي أَحَدٌ» [4] .
«وَقَالَ: جَالَسْتُ عَمْرَو بْنَ دِينَارٍ بَعْدَ مَا فَرَغْتُ مِنْ عَطَاءٍ سَبْعَ سِنِينَ» [5] .
سَمِعْتُ يُوسُفَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: كَانَ ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ [6] أَفْقَهَ مِنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، وَلَمْ يَكُنْ فِقْهُهُ عَلَى قَدْرِ تَصْنِيفِهِ، وكَانَ [7] مُفْتِيَ مَكَّةَ بعد عطاء وابن أبي نجيح.
«قال: وسمعت يوسف أو غيره من المكيين قال: خرج ابن جريج
__________
[1] أوردها ابو نعيم (الحلية 3/ 65) من طريق سفيان أيضا بتقديم وتأخير.
[2] ابن عيينة.
[3] عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج توفي سنة 150 هـ وهو في الطبقة الرابعة من المكيين عند خليفة وابن سعد (طبقات خليفة 283 وطبقات ابن سعد 5/ 491) .
[4] الخطيب: الجامع لأخلاق الراويّ وآداب السامع ق 187 ب.
[5] الخطيب: تاريخ بغداد 10/ 402- 403.
[6] عبد الله بن أبي نجيح يسار الثقفي المكيّ (تهذيب التهذيب 6/ 54) .
[7] يعني ابن جريج.

الصفحة 25